منتخب مصر للشباب

ودَّع منتخب مصر للشباب، من مواليد 1995، تصفيات بطولة كأس أمم إفريقيا، التي تقام العام المقبل في السنغال، بعد خسارته أمام منتخب الكونغو، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بمجموع مباراتي الذهاب والإياب. وخرج المنتخب المصري من التصفيات، وسط حالة من الحزن بين اللاعبين والجهاز الفني بقيادة ياسر رضوان، خصوصًا وأن المنتخب حمل لقب البطولة الأخيرة التي أقيمت في الجزائر العام السابق.

وفشل "شباب الفراعنة" في تعويض الخسارة في لقاء الذهاب بهدفين دون رد، بعد أن أحرز منتخب الكونغو الهدف الأول الذي أربك حسابات المصريين، وانتهت المباراة، التي أقيمت الأحد، بالفوز بهدفين لهدف لصالح المنتخب المصري الذي خسر التأهل نظرًا لحاجته إلى 3 أهداف.
واعتمد المدير الفني ياسر رضوان، على اللاعبين من أصحاب المهارات الخاصة، من بينهم لاعب فريق "الأهلي"، رمضان صبحي، ولاعب "الزمالك"، يوسف أوباما، وسنحت للمنتخب المصري فرصة سهلة لمعادلة النتيجة في الشوط الأول، عندما احتسب حكم اللقاء ركلتي جزاء لصالح المنتخب المصري، فيما ضاعت الركلة الأولى وسجل أوباما الثانية، في الشوط الذي انتهى بتقدم "الفراعنة" بهدف نظيف.

ونجح منتخب الكونغو، مع بداية الشوط الثاني، في العودة من جديد وسجل هدف التعادل، الذي وضع المصريين في موقف حرج، نظرًا لحاجتهم إلى 3 أهداف أخرى كاملة من أجل التأهل، ولم يتمكن المنتخب المصري سوى من إحراز هدف واحد سجله كريم وليد، من تسديدة مميزة، من خارج منطقة الجزاء.
وترددت أنباء عن نية مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم في تسريح الجهاز الفني، بعد رفضه الاجتماع باللاعبين عقب نهاية المباراة، فيما ثار المدير الفني على اللاعبين داخل غرفة الملابس، مؤكدًا أنهم لم يكونوا على قدر المسؤولية وأنهم أهدروا فرصة أمام جيل كامل في الظهور على الساحة الكروية.

ورفض رضوان تحمل المسؤولية وحده، مشيرًا إلى أن المنتخب لم يجد الدعم المناسب، كما هو الحال مع المنتخب "الأوليمبي"، والمنتخب الأول، الذي توفر لهما الإعداد المناسب كما هو الحال مع المنتخب الأوليمبي والمنتخب الأول بعد أن توفر لهما خوض معسكرات داخل وخارج مصر إلى جانب عدد من المباريات الودية للوصول إلى أفضل المستويات.