هال روبسون

قاد هال روبسون كانو منتخب بلاده ويلز إلى الصعود إلى قبل نهائي بطولة كبرى لأول مرة في تاريخه بفضل هدف رائع، الجمعة، لكنه ينتظر تحديًا جديدًا بعيدًا عن مواجهة البرتغال المقبلة، وهو البحث عن فريق جديد يلعب له، وبعد أن بذل جهدًا كبيرًا للتعافي من إصابة في الكاحل واللحاق بالبطولة الأوروبية حصل المهاجم روبسون كانو (27 عامًا) في نفس اليوم الذي انتهى فيه عقده مع ريدينغ فريق القسم الثاني الإنكليزي على دفعة معنوية هائلة عندما أحرز الهدف الثاني لبلاده في شباك بلجيكا في دور الثمانية، الجمعة، بطريقة رائعة.

وقال روبسون كانو للصحافيين عن قراره بترك النادي الذي انضم إليه وهو طالب في المدرسة: "بقيت في ريدينغ مدة 12 عامًا وقدمت له الكثير من الخدمات وكنت وفيُا للغاية له"، وتأهلت ويلز إلى قبل النهائي بعد الفوز 3-1 على بلجيكا وستواجه البرتغال على مكان في نهائي البطولة في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.

وأضاف روبسون: "خلال الموسم الماضي قررت عدم تمديد عقدي مع ريدينغ وبدء صفحة جديدة في مسيرتي المهنية، الانتقال سيكون في صالح مستقبل أسرتي، تلقيت الكرة العرضية التي أرسلها آرون رامسي، وتمكنت من الاستدارة، ووضعت الكرة في الشباك"، وأشاد مدرب ويلز كريس كولمان بلاعبه الذي لم تكن مشاركته في البطولة، مؤكدة قبل شهر واحد فقط بسبب الإصابة لكن اللاعب اثبت أنه جدير بثقة المدرب عندما أحرز هدف الفوز 2-1 في شباك سلوفاكيا في دور المجموعات لتواصل ويلز تقدمها.

وقال المدرب "شعرت بسعادة كبيرة بعد إحرازه الهدف لأنه كان قريبا من الغياب عن البطولة.. لقد بذل جهدا هائلا لاستعادة لياقته. وكان على قدر المهمة.. كان يعد نفسه لمعركة وهو يمثل كابوسا للدفاع المنافس"، والمهمة المقبلة لروبسون-كانو ستكون مواجهة مع ظهير البرتغال بيبي في ليون الأربعاء المقبل وهو يعتقد أن بوسع فريقه الفوز والوصول إلى النهائي.