القاهرة - محمد محمود
تواجه إدارة الأهلي مشكلة حقيقية بعد قرار وزير الشباب والرياضة، بعدم منح اللاعبين والمدربين الأجانب رواتبهم بالدولار، في ظل الأزمة التي تواجهها البلاد في توفير العملة الصعبة، وذلك في توقيت يتطلع فيه مسؤولو القلعة الحمراء، لإبرام صفقة أفريقية من العيار الثقيل، لتدعيم مركز رأس الحربة في يناير/كانون الثاني المقبل خلال فترة الانتقالات الشتوية.
والقرار الأخير من الجهة الإدارية، سيجعل من الصعب على إدارة النادي التوصل إلى اتفاق مع أحد اللاعبين الأفارقة خاصة بعد أن ارتفع سقف طموحات حسام البدري المدير الفني للفريق، في التعاقد مع لاعب "سوبر" بعد وعود محمود طاهر رئيس النادي له، على مدار الأسابيع الماضية باستقدام الصفقة المنتظرة، وسط أنباء عن أن هذا اللاعب محترف في أوروبا.
ومن المقرر أن يعقد محمود طاهر جلسة خاصة مع خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، خلال الأيام المقبلة لدارسة الموقف، على أساس أن الأهلي هو الذي يوفر الدولارات، بعيدًا عن دعم الحكومة، وأن النادي له اقتصادياته المنفصلة التي تجعله أقرب إلى القطاع الخاص، وهو ما يجعله حرًا في التصرف بالشكل الذي يتناسب مع الالتزامات المطلوبة منه، لا سيما تجاه الجماهير التي لا تقبل بغير المركز الأول في جميع البطولات التي تشارك فيها على الصعيد المحلي أو القاري، مهما كانت التحديات الصعبة ما يضع مجلس الإدارة الحالي في ورطة أمام الرأي العام.