القاهرة - خالد الإتربي
يتصادف اقامة لقاء القمة بين الزمالك والاهلي فى ختام مسابقة الدوري الممتاز مع رابع أيام عيد الفطر المبارك ، ولاول مرة تقام القمة فى ملعب السويس فى البطولة التى توج فيه الفريق بها للمرة الـ 37 فى تاريخه.
وعلى الرغم من حسم الأهلي للدرع إلا أن الفوز على منافسه التقليدي الزمالك يعد هدفا لكل مشجعيه نظرا للاعتبارات التى يضعها الجميع بمباريات القمة، بجانب منح اللاعبين دفعة معنوية بعد النتائج السلبية فى المباريات الاخيرة.
فى المقابل، يبحث الذي خرج من البطولة خالى الوفاض بالمركز الثاني وابتعد عن التتويج بالدورى للموسم الثاني على التوالي ، عن تحقيق الفوز ومصالحه الجماهير فى تلك المباراة على حساب البطل، والفريق الابيض، معروف بالإخفاقات والهزائم فى الأعياد حتى أصبح الأمر عادة عند جماهيره وبمثابة السخرية للجماهير الأخرى، وجاء توقيت المباراة ليمنح الأهلاوية، دفعة معنوية بالتنبؤ بالفوز على غريمهم التقليدي.
وعلى الرغم من أن المباراة تحصيل حاصل، إلا أن فوز أى من الفريقين، سيكون له مردود كبير على فريقه نفسيا قبل فنيا، فالأكيد أن جماهير الأهلي، تتنبأ بهزيمة الزمالك، كنوع من أنواع الثقة فى فريقها اللامحدودة، بينما ينتظر الزمالكاوية، الصلح من لاعبى الأبيض، بعد ضياع الدوري .