اللاعب محمد صلاح

تُعلن هوية الفائز بجائزة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، لأفضل لاعب في أفريقيا لعام 2017، الإثنين. ويتنافس الخماسي محمد صلاح، نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، وزميله في "الريدز"، السنغالي ساديو ماني، والمهاجم الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ، لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، والنيجيري فيكتور موسيس، لاعب تشيلسي الإنجليزي، والغيني نابي كيتا، لاعب وسط لايبزيغ الألماني، على نيل الجائزة.

ويعد محمد صلاح المرشح الأبرز لنيل جائزة هذا العام، وخلافة الجزائري رياض محرز، جناح ليستر سيتي، بالنظر لما يقدمه النجم المصري من مستويات رائعة طوال 2017، سواء مع فريقه السابق، روما، وصيف الدوري الإيطالي، أو حاليًا بقميص ليفربول، فضلاً عن قيادته منتخب مصر للصعود إلى نهائيات كأس العالم، بعد غياب عن العرس العالمي امتد لـ28 عامًا، واحتلال المركز الثاني في كأس أمم أفريقيا، التي أقيمت في الغابون. وحال فوزه بالجائزة، سيكون صلاح أول لاعب مصري يتوج بالجائزة منذ عام 2008، حينما توج بها محمد أبو تريكة، كما أنه سيصبح ثالث لاعب مصري يفوز بها بشكل عام، حيث حصل عليها محمد بركات، في 2005، وفضلاً عن ذلك، سيصبح صلاح خامس لاعب عربي يتوج بها بعد محمد بركات و محمد أبو تريكة، والجزائريين ياسين براهيمي، جناح بورتو البرتغالي في 2014، ورياض محرز، مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي في 2016.

وينافس السنغالي ساديو ماني صلاح على الفوز بالجائزة، كونه يقدم أداءً جيدًا مع ليفربول، حيث لعب دورًا في احتلال الفريق المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، الموسم الماضي، ما جعل "الريدز" يشارك في دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى منذ موسم 2014-2015، إلى جانب مساهمته الفعالة في صعود السنغال، للمرة الثانية في تاريخها، للمونديال، بعد مشاركة أولى في نسخة 2002. ويمتلك فيكتور موسيس، لاعب منتخب نيجيريا، حظوظًا كبيرة فيما يخص المنافسة على الجائزة، حيث ساهم في تتويج تشيلسي، الموسم الماضي، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، فضلاً عن دوره المؤثر في صعود نيجيريا إلى نهائيات كأس العالم.

ولا يمتلك بيير إيمريك أوباميانغ فرصًا كبيرة في الحصول على الجائزة، رغم أنه توج الموسم الماضي بلقب هداف الدوري الألماني، على حساب النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونيخ، بسبب نتائج بوروسيا دورتموند المتذبذبة في الموسم الجاري، إلى جانب خروج الغابون من دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا، التي أقيمت على أرضها في 2017. ويعد نابي كيتا الأقل حظوظًا بين المرشحين الخمسة لنيل الجائزة، كونه لم يحقق إنجازًا يذكر، سوى أن لايبزيغ في أول مواسمه في دوري الدرجة الأولى الألماني، استطاع الحصول على المركز الثاني، ومن ثم المشاركة للمرة الأولى في تاريخه في مسابقة دوري أبطال أوروبا. وبالنظر إلى تاريخ الجائزة، فإنها بدأت عام 1992، وكان يتنافس عليها أبرز النجوم الأفارقة من مختلف الرياضات، غير أنه منذ العام 2001، باتت الجائزة مقتصرة على كرة القدم فقط، ويعد أسطورة غانا، عبيدي بيليه، أول من حصل عليها.

سجل الفائزين بالجائزة:

1992 : الغاني عبيدي بيليه (مارسيليا الفرنسي)

1993 : العداء الناميبي فرانكي فردريكز

1994 : منتخب زامبيا (بعد حادث الطائرة الذي راح ضحيته 18 لاعبًا)

1995 : الليبيري جورج وايا (ميلان الإيطالي)

1996 : النيجيري إيمانويل إيمنيكي (برشلونة الإسباني)

1997 : النيجيري نوانكو كانو (إنتر ميلان الإيطالي)

1998 : العداء الإثيوبي هايلي جبريسيلاسي

1999 : النيجيري نوانكو كانو (أرسنال الإنجليزي)

2000 : الكاميروني باتريك مبوما (بارما الإيطالي)

2001 : الغاني صامويل كوفور (بايرن ميونيخ الألماني)

2002: السنغالي الحاج ضيوف (ليفربول الإنجليزي)

2003 : النيجيري جاي جاي أوكوشا (بولتون الإنجليزي)

2004 : النيجيري جاي جاي أوكوشا (بولتون الإنجليزي)

2005 : المصري محمد بركات (الأهلي المصري)

2006 : الغاني مايكل إيسيان (تشيلسي الإنجليزي)

2007 : التوغولي إيمانويل إديبايور (أرسنال الإنجليزي)

2008 :المصري محمد أبو تريكة (الأهلي المصري)

2009 : الإيفواري ديديه دروغبا (تشيلسي الإنجليزي)

2010 : الغاني أسامواه جيان (ساندرلاند الإنجليزي)

2011 : الغاني أندريه أيوا (مارسيليا الفرنسي)

2012 : الزامبي كريستوفر كاتونغو (هينان الصيني)

2013 : الإيفواري يايا توريه (مانشستر سيتي الإنجليزي)

2014 : الجزائري ياسين براهيمي (بورتو البرتغالي)

2015 : الإيفواري يايا توريه (مانشستر سيتي الإنجليزي)

2016 : الجزائري رياض محرز (ليستر سيتي الإنجليزي)