مدريد ــ مصر اليوم
ينتظر عشاق كرة القدم حول العالم مباراة الكلاسيكو المنتظرة الليلة الأحد بين قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة الذي سيحتضنه ملعب "سانتياغو برنابيو" في التاسعة إلا ربع مساءً، ويأتي هذا الكلاسيكو بعد الخروج المخيب لبرشلونة من الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، والرقم القياسي، الذي حققه ريال مدريد، بتأهله إلى المرة السابعة على التوالي، إلى المربع الذهبي للتشامبيونز ليغ.
ويدخل ريال مدريد، لقاء اليوم، مسلحًا بعاملي الأرض والجمهور ومنتشيًا بفوزه ذهابًا وإيابًا على بايرن ميونيخ الألماني، وسيقطع شوطًا كبيرًا نحو التتويج بلقب الدوري، في حال الظفر بالنقاط الثلاث، أو حتى الخروج بنقطة على الأقل، بينما يدخل برشلونة "الجريح"، موقعة الكلاسيكو، التي لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة له، واضعًا نصب عينيه الفوز بالنقاط الثلاث، للعودة إلى دائرة المنافسة على اللقب، ونفض غبار الخروج من دوري الأبطال عن نفسه.
ويتربع ريال مدريد على صدارة الليغا، برصيد 75 نقطة، ولديه مباراة مؤجلة ضد مضيفه سيلتا فيغو، وتفصله ثلاث نقاط عن غريمه برشلونة، صاحب مركز الوصافة، ويليهما أتلتيكو مدريد، في المرتبة الثالثة، برصيد 65 نقطة، ووضع رجال المدرب لويس إنريكي أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه قبل هذه المباراة، بعدما فشلوا في استغلال الهدايا التي قدمها الريال في أكثر من جولة على الرغم من مبارياتهم كانت أمام منافسين أقل بكثير في المستوى، وكان آخرها أمام ملغا على ملعبه في الجولة قبل الماضية عندما سقطوا بثنائية نظيفة.
وخلال زياراته الثمان الأخيرة لملعب البرنابيو، حقق الفريق الملكي الانتصار في مناسبتين فقط، إحداهما في أول كلاسيكو لإنريكي عندما فاز الفريق الملكي بثلاثة أهداف لواحد، أما الأولى فكانت مع الراحل تيتو فيلانوفا عندما فازت الكتيبة البيضاء بهدفين لواحد.
وباستثناء التعادل الذي كان حاكمًا في مباراة الفريقين في موسم "2010-2011"، في الموسم الثالث لمدرب البلاوغرانا الكبير، بيب غوارديولا، تمكن البرسا من الخروج بالنقاط الثلاث في خمس مواجهات، أبرزها الهزيمة المذلة بسداسية مقابل اثنين مع غوارديولا أيضًا، ورباعية الدور الأول في الموسم الماضي، وكان رافائيل بنيتيز حينها مدربًا للريال وهي الخسارة التي تسببت في إقالته.
وما يزيد من معاناة برشلونة هو غياب البرازيلى نيمار عن مباراة الكلاسيكو، بسبب إيقافه ثلاث مبارايات لتهكمه على الحكم الرابع في المباراة الأخيرة للفريق في الدوري أمام ملغا عقب حصوله على البطاقة الحمراء، وفي المقابل، تلقى الجهاز الفني لفريق ريال مدريد، بقيادة زين الدين زيدان، خبرًا سارًا قبل مواجهة برشلونة بتعافي المدافع رافاييل فاران من الإصابة ومشاركته في مران الفريق الأخير، وتعرض فاران، للإصابة في عضلة الفخذ، خلال مواجهة ديبورتيفو ألافيس، في الجولة الـ29 من الليغا.
وأكد الفريق الملكي، أن المدافع البرتغالي بيبي، لازال يواصل عملية التعافي من أجل العودة للمشاركة مع الفريق، وخوض لقاء الكلاسيكو، حيث لم يتم حسم موقفه بشكل نهائي، وواصل الويلزي غاريث بيل، التدريبات استعدادًا للكلاسيكو، حيث شارك أمس الأول مجددًا دون مشكلات في المران قبل الأخير لريال مدريد، قبل المباراة المنتظرة.