القاهرة - مصر اليوم
تظل المشاركة فى كأس العالم للأندية حافزًا كبيرًا أمام الفريقين المتأهلين إلى نهائي دورى أبطال أفريقيا، ليس فقط لأن ذلك يدخل به التاريخ، ولكن نظرا للإغراءات المالية الكبيرة التى يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للفرق المشاركة، واهتمام الإعلام العالمي بها، وستكون عيون الأهلي المصري متعلقة، مساء السبت، بدولة الإمارات، التي تستضيف نسخة كأس العالم للأندية، الشهر المقبل، بعد أن فشل الأهلي في التأهل إليها في آخر ثلاث بطولات.
وتعد هذه المرة الثانية التي تقام فيها البطولة في الإمارات، حيث استضافت نسخة ٢٠١٠، والتي لم يشارك فيها الأهلي بعد خسارته أمام الترجى التونسي في نصف النهائي بهدف غير شرعي، سجله النيجيري إنيرامو بيده. ويمتلك الأهلي سجلاً رائعًا مع مونديال الأندية، وسبق له أن حصد الميدالية البرونزية عام ٢٠٠٦، بقيادة الثعلب البرتغالي مانويل جوزيه بعد الفوز على أوكلاند سيتي النيوزيلندي، والخسارة أمام إنترناسيونالي البرازيلى في نصف النهائي، عقب مباراة تاريخية، وفي مباراة الترتيب فاز على كلوب أميركا المكسيكي، كما أن حسام البدري، المدير الفنى للفريق، شارك من قبل في هذه البطولة عام ٢٠١٢ وحصد المركز الرابع بعد الفوز على هيروشيما الياباني والخسارة أمام كورينثيانز البرازيلي في نصف النهائي، بعد مباراة تاريخية للفريق، قبل الخسارة أمام مونتي المكسيكي في المباراة الترتيبية.
أما الوداد، فلم يسبق له المشاركة في هذه البطولة، وحتى حين تم تنظمها فى المغرب عامي ٢٠١٣ و٢٠١٢، شارك الرجاء المغربي والمغرب التطواني على الترتيب. والأكيد أن الكرة الآن في ملعب محمد الخامس، وأن الفريق الذي يريد التأهل للمونديال عليه أن يؤكد ذلك بالفوز، وحينها سجيني مكاسب مادية ومعنوية هائلة، ما يشعل المنافسة بين الأهلي والوداد في المباراة المرتقبة.