محمود طاهر

سادت حالة من الغضب الشديد على رموز وأعضاء النادي الأهلي تجاه مجلس إدارة النادي برئاسة محمود طاهر بعدما رفضت اللجنة الأولمبية لائحة النادي وأقرّت الإسترشادية كلائحة النظام الأساسي للأهلي.

ويأتي غضب رموز الأهلي بسبب أنّ مجلس محمود طاهر أضاع فرصة ذهبية لإعداد لائحة النظام الأساسي للنادي الأهلي، لأن عموميته كانت مخالفة لقرار الأولمبية بعدما عقدت على مدى يومين وفي مقرين، حيث أكّد مجلس طاهر أنّ موقف الأهلي قانوني، بينما بدأ الأعضاء يحشدون الأصوات، لكن في نهاية المطاف ذهب كل ما فعلوه "هباءً منثورًا" بسبب تعنّت مجلس النادي، وبدأ مجلس الأهلي يفقد ثقة الأعضاء من خلال إصراره على عقد الجمعية العمومية على يومين، وباع الوهم لهم من خلال التأكيد على قانونية الإجراء رغم تحذيرات اللجنة الأولمبية.

ولم يكن رفض اللائحة هو السبب الوحيد  لغضب رموز الأهلي، فهناك أسباب عدّة، وعلى رأسها أنّه لأول مرة تقام الجمعية العمومية خارج المقر الرئيسي في الجزيرة على مدى 110 أعوام، وهو عرف أقوى من القانون، إلى جانب زرع الفتنة بين الفروع الثلاثة ومحاباة فرع على حساب الآخر، ما أدّى إلى حالة من الانقسام بين أعضاء النادي وهو ما ينذر بكارثة خطيرة بكل المقاييس في ظاهرة بعيدة كل البعد عن مبادىء وقيم النادي