محمود طاهر

يواجه أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي أزمة كبيرة خلال الساعات الحالية ، بسبب تردد أنباء عن نية مجلس ادارة النادي الحالي برئاسة محمود طاهر في تفويت الفرصة على النادي بإقامة الانتخابات في آخر جمعة منتشرين الثاني/ نوفمبر، ليضطر النادي لاجرائها في يومي الاثنين والثلاثاء ، وهو الأمر الذي سيمنع العديد من الأعضاء من التصويت في الانتخابات بسبب الازدحام الشديد، وتفويت الفرصة على الاعضاء في أن يأتي مجلس يعبر عن النادي الأهلي.

ومن المفترض أن يدعو النادي إلى الإنتخابات في موعد أقصاه التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري حتى تقام الانتخابات يوم الجمعة، ليمر الـ45 يوما المنصوص عليها بين فتح باب الترشيح للإنتخابات واغلاقه، وبالتالي في حالة الدعوة للإنتخابات في يوم تالي للموعد المحدد سيكون النادي محروما من اقامتها يوم الجمعة ، لانها من المفترض ان تجرى قبل يوم 30تشرين الثاني/ نوفمبر.

واستقر المجلس على فتح باب الترشح بعد رفض مركز التسوية والمنازعات طعن الأهلي ضد اللجنة الأوليمبية، وأصبح إقامة الإنتخابات باللائحة الإسترشادية أمر لابد منه، خوفا من التأخر في الدعوة للإنتخابات عن 15 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وهو ماسيتسبب في حل المجلس بقوة القانون .

وتقضي اللائحة الاسترشادية بتشكيل مجلس الإدارة من رئيس ونائب وأمين صندوق بجانب 6 أعضاء فوق السن و3 أعضاء تحت السن