طوكيو ـ مصر اليوم
قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء إن اللجنة مستعدة لإرسال طاقم طبي إلى العاصمة اليابانية خلال أولمبياد طوكيو لدعم تدابير التصدي لانتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد. وتتمسك اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة للأولمبياد بإقامة دورة طوكيو في موعدها اعتبارا من 23 يوليو المقبل، رغم المعارضة القوية لذلك من قبل اليابانيين في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال باخ في مؤتمر عقد عبر الاتصال المرئي عن بعد إن اللجنة الأولمبية الدولية تخطط لإرسال طاقم طبي إضافي "لدعم العمليات الطبية والتنفيذ الصارم لإجراءات مكافحة انتشار عدوى كوفيد-19 في القرية الأولمبية ومواقع استضافة منافسات الأولمبياد."
وكان هذا اللقاء هو الأخير بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة للأولمبياد قبل حفل الافتتاح المقرر في 23 يوليو.
وجاءت تصريحات توماس باخ في الوقت الذي أبدى فيه الأطباء والممرضات في اليابان معارضة قوية لإقامة الدورة الأولمبية، وذلك مع تزايد توافد المصابين بعدوى فيروس كورونا إلى المستشفيات بشكل كبير.
كذلك أعلن مسؤولو محافظتي إيباراكي وتشيبا، المجاورتين لطوكيو، عدم وجود نية لتوفير أسرة في المستشفيات للمصابين بعدوى كورونا على هامش الأولمبياد.
ويشتكي المواطنون في اليابان من الوتيرة البطيئة للغاية للتطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد في بلادهم.
فقد جرى تطعيم 6ر1 % فقط من سكان اليابان البالغ عددهم 125 مليون نسمة، منذ بداية برنامج التطعيم في منتصف فبراير.
وأظهر استطلاع رأي أجرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، يوم الأحد الماضي أن 7ر59 % ممن شملهم الاستطلاع يوافقون على إلغاء الدورة الأولمبية، بينما يرى 2ر25 % أنه من المفترض إقامة الأولمبياد بدون جماهير ويؤيد 6ر12 % إقامة الأولمبياد بحضور عدد محدود من المشجعين.
وتخضع طوكيو حاليا لحالة الطوارئ من جديد بسبب جائحة كورونا، وذلك منذ أواخر أبريل، حيث تكافح العاصمة اليابانية في مواجهة موجة رابعة من انتشار العدوى.
كذلك فرضت حالة الطوارئ في ثماني محافظات أخرى، ومن المفترض أن ترفع في 31 مايو الجاري.
وكانت اليابان قد مددت نطاق حالة الطوارئ قبل أيام لتشمل تسع محافظات، من بينها هيروشيما، التي كان من المفترض أن تشهد أمس الأول الاثنين مشاركة باخ في حدث متعلق بمسيرة الشعلة الأولمبية، لكن زيارة باخ ألغيت بسبب تزايد أعداد المصابين بالعدوى.
وذكر توماس باخ أن أكثر من 80 % ممن سيقيمون في القرية الأولمبية سيكونون قد تلقوا التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا بحلول موعد الأولمبياد.
وقال باخ :"المبدأ الأكثر أهمية واضح للغاية: أن تكون القرية الأولمبية مكانا آمنا وأن تقام الدورة الأولمبية والدورة البارالمبية بشكل آمن."
وأضاف :"علينا التركيز على إقامة دورة أولمبية آمنة لأنه لا يتبقى سوى 65 يوما على حفل الافتتاح."
قد يهمك أيضًا
المنتخب الأوليمبي المصري بالأحمروالأبيض في أولمبياد طوكيو 2021