فريق الإسماعيلي

يستضيف فريق الإسماعيلي نظيره المصري البورسعيدي، في تمام الخامسة عصر السبت، على ملعب الإسماعيلية، في ختام مواجهات الجولة الثانية عشرة لمسابقة الدوري العام في مواجهة صعبة للفريقين، وتُقام بدون حضور جماهيري .

ووافقت لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين، على تبادل ملعب الفريقين بحيث يلعب المصري في الإسماعيلية، هذه الجولة وتقام مباراة الدور الثاني في بورسعيد بحل أزمة الملعب للنادي المصري .

ويدخل الإسماعيلى مباراة الليلة باحثًا عن مواصلة انتصاراته في الدوري، بعد أن فاز على بيراميدز بثنائية دون رد في أخر ظهور له بالمسابقة، كما صعد إلى دور الثمانية لبطولة كأس مصر، عقب تخطى عقبة المقاولون العرب فيما سقط في فخ التعادل السلبي مع ضيفه الرجاء المغربي، في ذهاب دور الـ 16 لكأس زايد للأندية الأبطال .

ويخوض المصري المباراة، وسط ظروف صعبة للغاية بعد أن ودع بطولة الكونفدرالية، من الدور قبل النهائي بالخسارة من فيتا كلوب بأربعة أهداف دون رد، وهى الهزيمة التي دفعت حسام حسن للرحيل عن تدريب الفريق البورسعيدي، بعد أربعة مواسم ليتولى ميمي عبد الرازق، مسئولية تدريب المصري، بداية من مواجهة الدراويش .

وشهد أخر ظهور للمصري في بطولة الدوري، تعادلًا إيجايبًا بهدف لكل فريق مع طلائع الجيش .

ويحتل الإسماعيلي، المركز الحادي عشر برصيد 12 نقطة، بعد أن لعب 9 مباريات فاز في 3 وتعادل في مثلها وخسر 3 مواجهات، وسجل لاعبيه 9 أهداف وتلقت شباكه 11 هدف، ومازال لديه مباراتين مؤجلتين، فيما يحتل المصري البورسعيدي المركز الرابع عشر برصيد 10 نقاط، بعد أن لعب 7 مواجهات فاز في 2 وتعادل في 4 وخسر لقاء وحيد وسجل لاعبيه 11 هدف، وتلقت شباكه 10 أهداف ومازال لديه أربعة لقاءات مؤجلة .

ويسعى البرازيلي فييرا المدير الفني للإسماعيلي إلى العودة لقطار الانتصارات مرة أخرى، لمواصلة رحلة التخلص من المراكز المتأخرة في جدول الدوري، ويفتقد للتونسي لسعد الجزيري في مباراة الليلة للإصابة، بينما يأمل ميمي عبد الرازق المدير الفني للمصري لخطف النقاط الثلاث، في أول ظهور له مع الفريق البورسعيدي لوضعه في مركز متقدم بعد لعب المؤجلات وغلق الملف الأفريقي .