القاهرة - مصر اليوم
بحلول شهر رمضان الكريم، لا تخلو حالة الجدل حول مدى تعارض واجبات الصيام على عالم الساحرة المستديرة، وخصوصًا في ضوء أزمة جائحة كورونا، من خلال العديد من اللاعبين المسلمين الذين يلعبون في مختلف الدوريات الكبرى.وألقت صحيفة "الإسبانيول" الإسبانية الضوء من خلال تقرير لها يبرز كيفية تعامل الاعبين المسلمين مع الشهر الكريم بما له من طقوس خاصة، في ظل الوضع الاستثنائي الذي يعيشه العالم بأسره بعد أزمة فيروس كورونا.فقد ذكرت الصحيفة أنه في عام 2004، قال الدكتور ياسين زرقيني، عضو لجنة الطب الرياضي لدى فيفا وكاف، بأن كرة القدم وشهر رمضان لا يوجد بينهما تعارض، حيث أكد:" سيكون من الخطأ القول بأن رمضان ضار بالصحة، إنه يمثل فترة من التطهير الداخلي والتأمل".
وعلى الرغم من هذه الرؤية، إلا أن حالة الجدل لا تزال موجودة، في ظل التزام اللاعبين المسلمين بالصوم حتى في وجود مباريات كبيرة وهامة، على الرغم من التطرق لما فعله محمد صلاح وساديو ماني، في مباراة ليفربول أمام ريال مدريد بنهائي دوري الأبطال، عندما قررا مقاطعة الصيام من أجل المباراة المصيرية.ولكن في ظل الوضع الاستثنائي الذي تشهده كرة القدم من خلال أزمة كورونا، وتدرب اللاعبين في المنزل، تعتبر فرصة جيدة من أجل فهم التغييرات في الروتين التدريبي للاعبين في رمضان، وهذا الوضع الاستثنائي يمثله محمد صلاح في ليفربول.
وذكرت الصحيفة أن صلاح قد بدل من روتينه التدريبي في المنزل خلال رمضان، حيث نشر على موقع التواصل الإجتماعي، صورًا وهو يتدرب في حوالي الساعة الثالثة صباحًا، بدون الحاجة إلى الالتزام بحضور الجلسات الصباحية مع زملائه في المدينة الرياضية بالريدز، ويستغل صلاح الليل للتدريبات حتى يبقى في حالة جيدة ولا يتعرض للاجهاد لو قام بذلك أثناء ساعات الصيام.لا يتبع صلاح خطة العمل هذه بمفردة، ولكن يمكن للاعبين المسلمين الأخرين إتباع هذا الروتين، طالما استمر حظر التدريب في المدن الرياضية في بلدانهم حتى الأسابيع المقبلة، كما هو الحال في إسبانيا وإيطاليا.
قد يهمك أيضـــــــًا :
مجلس إدارة اتحاد الكرة المؤقت يُرجئ تطبيق تقنية VAR خلال مباريات الدوري الممتاز