القاهرة - محمد حسين
تعرضت الاستعدادات الخاصة بإقامة البطولة العربية للأندية لكرة القدم المقرر إقامتها في مصر خلال الفترة 21 يوليو/تموز الجاري حتى 5 أغسطس/آب، لازمة كبيرة تهدد بفشلها في ظل حالة الارتباك التي تمر بها رغم وجود كل المقومات التي تساعدها على النجاح .
يأتي ذلك على خلفية تلقي اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة فاكسًا رسميًا برفض الأجهزة الأمنية استضافة ملعب السلام لمباريات المجموعة الأولى في البطولة العربية، وهو الخطاب الذي أعلن عن محتواه المدير التنفيذي لاتحاد الكرة اللواء ثروت سويلم، خلال حضوره الاجتماع التنسيقي للجهات المنظمة برئاسة محمد روراوة وحضور سعيد جمعان ألامين العام للاتحاد العربي ومحمد الخير مقرر اللجنة المنظمة وعلاء عبد العزيز المنسق العام للبطولة ومازن مرزوق منسق المباريات الذي عقد بأحد الفنادق أمس .
وقد ألقت هذه المفاجأة بظلالها على الاجتماع الذي أعقبة مؤتمر صحافي حيث كان يأمل القائمون على تنظيم البطولة العربية الحصول على موافقة الأمن على إقامة حفل الافتتاح في إستادي القاهرة أو السلام وتحديدا في مدينة القاهرة، وعلى الرغم من ذلك فسوف تجرى خلال الساعات المقبلة فتح خطوط اتصالات مكثفة بين هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة الموجود في سويسرا حاليًا، وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ومسؤولي الاتحاد العربي ووزارتي الدفاع والداخلية لإيجاد هل سريع لهذه الأزمة، خاصة وأن اتحاد الكرة يقدم المشورة كشريك رئيسي لإنجاح البطولة العربية التي ستكون رسالة قوية عن مصر وقدرتها على تقديم البطولات في أفضل صورة.
واختارت اللجنة المنظمة للبطولة مباراة الأهلي لافتتاح البطولة العربية أمام الفيصلي الأردني، وتم رفض مقترح إقامة الافتتاح في إستاد الإسكندرية أو برج العرب بمواجهة الزمالك الأولى، كما أن جوائز البطولة العربية للأندية تعتبر الأضخم حيث تصل الجوائز إلى 4 ملايين دولار وحصل كل فريق على 25 ألف دولار قبل مشاركته في دوري المجموعات ويحصل الوصيف على مبلغ قدره 600 ألف دولار ويحصل الفائز بلقب البطولة على 2.5 مليون دولار.