القاهرة ـ مصر اليوم
شهدت الفترة الماضية أجواء استثنائية غير مسبوق في تاريخ النادي الأهلي، بسبب الخلافات التي دبت بين أعضاء مجلس الإدارة، برئاسة محمود الخطيب، حيث تفاقمت حدة الخلافات بشكل ينذر بأن القلعة الحمراء مقبلة على أزمة مثيرة للجدل.
ويسعى الخطيب، إلى إقصاء رجال نائبه العامري فاروق من المشهد داخل النادي، بعد أن زاد نفوذهم بشكل لافت في الفترة الماضية، وأبرزهم جمال جبر مدير إدارة الإعلام في الأهلي، والمقرب من العامري.
ويتردد داخل النادي، أن الخطيب اتخذ قرارًا بالإطاحة بجمال جبر وأن الأمر لم يعد أكثر من مسألة وقت، بعد تحفظه على الأداء الإعلامي في الفترة الماضية فضلًا عن كونه من أقرب المديرين للعامري.
أقرأ أيضًا:
أول رد فعل لمحمود الخطيب بعد وفاة أحد أعضاء النادي الأهلي في فرع زايد
ويسعى العامري في المقابل، للإطاحة بمحمد مرجان المدير التنفيذي من منصبه، فهو من غير المحسوبين عليه، ولكن الخطيب وحتى هذه اللحظة متمسك بالإبقاء عليه، على أن تحسم الأيام المقبلة إلى أين ستسير الأمور وينتهي الصراع.
وهذا الصراع لا يمكن النظر إليه بمعزل عن الانتخابات القادمة داخل الأهلي، والمقرر لها 2021 حيث يتطلع العامري فاروق للترشح على منصب الرئيس، ويرى نفسه الأحق بهذا المكان، ولولا أن الخطيب ترشح في الانتخابات الماضية، لخاض العامري هذه التجربة أمام محمود طاهر الرئيس السابق.
العامري ليس وحده المرشح المحتمل على مقعد الرئيس من بين تشكيل المجلس الحالي، فخالد مرتجي هو الآخر مرشح محتمل لنفس المنصب، لو قرر الخطيب الاكتفاء بالدورة الحالية نظرًا لظروفه الصحية.
الأكيد أن الأمور لا تسير على ما يرام داخل مجلس الأهلي، ولكن الأكيد أيضًا أن محمود الخطيب نجح احتواء كل هذه الخلافات أو على الأقل أبعدها عن الإعلام.
وقد يهمك أيضًا:
ننشر أحدث قرارات مجلس إدارة النادي الأهلي المصري
الخطيب يكلف إدارة الأهلي بفتح تحقيق عاجل بسبب "الإسعافات الأولية"