المحلّل الرياضي خالد بيومي

فاجأ المحلّل الرياضي، خالد بيومي، الجميع بإعلان تراجعه عن خوضه انتخابات النادي الإسماعيلي  ، قبل ساعات قليلة من إغلاق باب الترشح، رافضًا كل الضغوط التي تعرّض لها على مدار الأيام الماضية بخوض الانتخابات على مقعد الرئاسة أو أي من المقاعد الرئيسية.

وأصدر عضو مجلس الإدارة الأسبق في النادي بيانا كشف فيه أسباب تراجعه في اللحظات الأخيرة، مضيفًا "السادة عضوات وأعضاء وجماهير نادينا العظيم الإسماعيلي، كنت أنوي بشرف الترشح على أحد المناصب الكبرى في انتخابات نادينا، وقمت بالفعل بسحب استمارات الترشح برغبة صادقة في التغيير إلى الأفضل وتحت شعار " بأيدينا نعيد أمجاد نادينا "، ولكن ما أن رصدت المشاهد والأجواء داخل النادي رأيتها ومع الأسف الشديد غير مهيأة على الإطلاق لانتخابات نظيفة وشريفة في ظل هيمنة القائمين على إدارة النادي حاليا على كل مقدرات الإدارات ، واستمرارا لنظرية "من يحكم يملك" وهي النظرية التي قاتلت اللجنة الأوليمبية المصرية من أجل الإبقاء عليها رغم انف قانون الرياضة الجديد لحماية من يريدون بقائهم، ولهذا لم يكن غريبا أن نرى ونتابع بالصوت والصورة بشديد الأسف والحزن كم المهاترات والمهازل التي ترتكب  في غالبية انتخابات الهيئات والمؤسسات الرياضية، لتبقى الرياضة المصرية "محلك سر"، تتصارع في ساحات المحاكم ، ومرهونة بأحكام القضاء ، ونتابع أخبارها على صفحات الحوادث".

واختتم بيومي بيانه أنّه "كنت أبغي أن أكون شريكا في إعادة هيكلة النادي الإسماعيلي تحت مظلة نظام احترافي كامل ، ومن ثم أمجاد الدراويش ، ولكن المؤكد أن هناك من لا يريد الخير لنادينا وللرياضة المصرية، واشكر كل من دعمني وأيد ترشحي قبل اعتذاري عن عدم الإقدام على تلك الخطوة، وعلى أمل أن أقدم عليها مستقبلا إذا ما تغيرت العقليات والمورثات واللوائح الجائرة، بالتوفيق لنادينا الكبير".