لندن - سليم كرم
وضعت إدارة نادي باريس سان جيرمان، التعاقد مع اللاعب الفرنسي الصاعد كيليان مبابي على رأس أولوياتها، وذلك بعد أيام معدودة من نجاح النادي الباريسي في التعاقد مع البرازيلي نيمار بقيمة قياسية بلغت 222 مليون يورو.
وذكرت تقارير صحافية أن باريس سان جيرمان مستعد لدفع 180 مليون يورو لنادي موناكو الفرنسي مقابل الحصول على خدماته، حيث قالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إن النادي يسعى لتشكيل خط هجوم ثلاثي مكون من البرازيلي نيمار، والأوروغوياني إديسون كافاني، ومبابي، لذا فإن مسؤولي النادي يتفاوضون من أجل شرائه.
فيما ذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، أن وصول نيمار لنادي العاصمة الفرنسية، جعل باريس سان جيرمان وجهة رئيسية لمبابي البالغ من العمر 18 عامًا، وذلك بعد أن كان اللاعب مقتنعًا بالانتقال إلى صفوف قبيل ريال مدريد الإسباني، مضيفة أن اللاعب يرغب بشدة للعب إلى جوار نيمار.
وأكدت الصحيفة أن النادي الباريسي لا يخشى مخالفة قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الخاصة بـ"اللعب المالي النظيف"، كما أنه يحاول بيع بعض لاعبيه الحاليين مثل البولندي جرزيجورز كريتشوفياك، والفرنسي بليز ماتويدي، والإيفواري سيرغ أورييه، والأرجنتيني آنخل دي ماريا.
وأوضحت "ليكيب" أن انضمام نيمار للنادي الباريسي سيعزز من تفضيل مبابي لانتقاله إلى باريس سان جيرمان، الذي ينتظر من اللاعب إشارة موافقة ليبدأ مفاوضاته مع موناكو، الذي حدد سعره بـ180 مليون يورو، بما يجعلها ثاني أغلى صفقة في التاريخ بعد نيمار.
ويدرك باريس سان جيرمان أن صفقاته الباهظة بدأت في إزعاج الأندية الأوروبية الكبرى، حيث ستجتمع الجمعية الأوروبية للأندية في مدريد لتحليل النظام الحالي في كرة القدم في أوروبا.
تأتي صفقات نادي باريس سان جيرمان المملوك لهيئة قطر للاستثمار في إطار المحاولات المستميتة من جانب النظام الحاكم في الدوحة لتجميل صورته التي تضررت بشدة في الداخل القطري وعلى مستوى العالم، بسبب المقاطعة الصارمة التي قامت بها الدول العربية والخليجية عقابًا للدوحة على دعمها وتمويلها الإرهاب.