جددت إدارة النادي الأهلي المصري مطلبها للجهات الأمنية في وزارة الداخلية بضرورة تأمين النادي، الجمعة، وزيادة التعزيزات الأمنية، لمنع دخول أعضاء رابطة "ألتراس أهلاوي" إلى النادي، في ظل ورود أنباء إلى مجلس الادارة بتحالفهم مع جبهة المعارضة في النادي، التي دعت لوقفة احتجاجية، اعتراضًا على سياسات مجلس الإدارة، خاصة في قطاع كرة القدم، الأمر الذي تسبب في ضياع عدة بطولات من النادي، وآخرها بطولة كأس مصر، بعد الخسارة أمام الغريم التقليدي الزمالك، إضافة إلى الخروج من دوري أبطال أفريقيا، بعد أن حل الفريق في المركز الثالث في جدول المجموعة الثانية، خلف زيسكو الزامبي والوداد المغربي.

ويسيطر الخوف على مجلس الإدارة، برئاسة محمود طاهر، من تحالف الألتراس مع المعارضة، الأمر الذي قد ينذر بعواقب وخيمة، خاصة أن الجماهير أظهرت غضبًا عارمًا، وصل إلى حد الاعتداء على اللاعبين، خلال تدريب الفريق في فرع النادي في مدينة نصر، بسبب غضبهم من تراجع النتائج. ويسعى مجلس الإدارة إلى فتح قنوات اتصال مع قيادات الألتراس، عن طريق عضو المجلس محمد عبد الوهاب، لإقناعهم بعدم الحضور إلى النادي، خوفًا من الخسائر المتوقع حدوثها، في حالة وجود احتكاكات مع الأمن، الذي لن يسمح بدخولهم إلى النادي، بناء على طلب مجلس الإدارة.