هاني العتال

أصدر هاني العتال نائب رئيس نادي الزمالك، بيانًا رسميًا يتحدث فيه عن أزمة انتخابات النادي الأبيض في الفترة الماضية، ورفض مرتضى منصور رئيس النادي وجوده في المجلس. وجاء في البيان: "السادة أعضاء الزمالك المحترمين وجمهور النادي العظيم .. شرفاء الوطن والسادة الإعلاميين "على مدار الأيام الماضية بعد انتخابي نائبا لرئيس نادى الزمالك من أكثر من 22 ألف عضو التزمت الصمت رغم ما تعرضت له ووالدي المحترم من تجاوزات وتطاول ورفضت الرد والدخول في مهاترات من أجل مصلحة الزمالك".

وذكرت في تصريحات صحافية أنه أسهل شيء كان بالنسبة لي أن أرد على تجاوزات مرتضى منصور، ولكني فضلت عدم الرد، خاصة أن جماهير وأعضاء الجمعية العمومية أعلنوا رفضهم لهذه التجاوزات، ودافعوا عني وعن موقفي أكثر ما كنت سأدافع عنه شخصيا، وهي شهادة أعتز بها واليوم اللجنة الأولمبية، اعتمدت محضر الجمعية العمومية ومجلس الإدارة المنتخب، في أكبر جمعية عمومية في تاريخ الأندية، وهو انتصار جديد ضد التجاوزات في حقي ويكشف أن كل ما كان يردده مرتضى ليس دفعا عن مصلحة النادي وإنما انتقاما لإفساد مخطط "العزبة " وتوريث النادي لنجله وهو ليس انتقاما من شخصي وإنما انتقاما من إرادة الجمعية العمومية متمثلا في عدم احترام قراراتها .

وانكشف مخطط مرتضى منصور، في المؤتمر الصحافي الذي عقده وتأكيده بأنه حتى ولو حكم القضاء لصالحي سيستبعدني من خلال جمعية طارئة، وهو ما يؤكد بأن الأمر يتعلق بمسألة شخصية من جانب رئيس النادي. وتساءلت !!!  بأي صفة يعقد مرتضى منصور مؤتمر صحافي، خاصة أنه أكد بأنه لم يتسلم النادي بعد ولم يبدأ مهامه كرئيس للنادي.

وعرض مرتضى مستندات لا تقل أكاذيب عن سيديهاته، خاصة وأن جميعها صور ضوئية، تم وضعها في ملف العضوية الخاصة بوالدي ومن بينها صورة ضوئية من شهادة مؤهل  بدون صورة شخصية ولو كان صادقا لماذا لم يعرض صورة البطاقة الشخصية لوالدي، وعموما فان تصريحات الدكتور إسماعيل سليم، رئيس المجلس التنفيذي في عام 1997، أظهرت الحقيقة وشهادته بان عضوية والدى مجدى العتال، صحيحة وسدد اعلي فئة في الاشتراكات.  وأؤكد  أنني ليس من هواة السعي للمناصب والدليل على ذلك عدم ترشحي الدورة الماضية ولكن في الوقت نفسه لن أفرط في القيام بواجباتي التي انتخبتني على أساسها الجمعية العمومية.

وأتساءل، هل غضب أحمد جلال، نائب الرئيس، من تصريحات صحافية أدليت بها قبل الانتخابات بفترة عبرت فيها عن رأي كعضو للجمعية العمومية، ولماذا لم يغضب عندما أهان مرتضى منصور رموز النادي مثل حلمي زامورا ووالده المستشار الجليل جلال إبراهيم وحازم إمام وأحمد سليما، وهشام يكن والقائمة تطول" .