أكّد مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور، أن قرار تجميد العضويات المُستثناة، لا يعد تعنتًا من جانب الإدارة مع تلك الفئات، خاصة وأنها تمثّل صفوة المجتمع المصري، وأن المجلس يكّن لها كل الاحترام والتقدير، موضحًا أن القرار مؤقتا لحين موعد إجراء الجمعية العمومية للنادي، المقرر لها يومي 10 و 11 مايو/أيار المقبل، للبت فيها، خاصة وأنها مُدرجة على جدول الاعمال، الذي سيقوم أعضاء النادي بالتصويت عليه.
 
واوضح مجلس الزمالك، أنه بالنسبة للعضويات المٌستثناة الخاصة بموظفي الشباب والرياضة فتم إلغائها، بغض النظر عن انعقاد الجمعية العمومية، كما وجّه المجلس رسالة لأصحاب العضويات المستثناة، قال فيها ”السادة والسيدات أصحاب تلك العضويات، اعذروا إدارة النادي في قرار تجميد العضويات مؤقتا لحين موعد عقد الجمعية العمومية 10 و11 أ]ار، فالمؤامرات التي يتعرض لها النادي مستمرة يوميا، وما يحدث مع مرتضى منصور يفوق طاقة البشر، قبل المؤامرة كانت العضويات الاستثنائية صحيحة بخطابات رسمية من الجهة الادارية، وبعد هذه المؤامرة تحقيقات يومية في النيابة العامة وبهدلة"، وأضاف "نعتذر لسيادتكم، فكان يشرفنا عضويتكم في النادي، ولكن اسألوا المتآمرين ماذا يريدون من مرتضى منصور" .
 
ومن خلال المستندات والخطابات التالية نوضح الحقيقة الكاملة، بشأن قرار مجلس الادارة بتجميد العضويات المستثناة، ومنها شكوى من ممدوح عباس مُقدّمة الى وزير الدولة لشؤون الرياضة بشأن مخالفة العضويات الاستثنائية للإجراءات القانونية، والمطالبة من جانبه بإلغائها.