صوفيا ـ سمير ديراوي
ينتظر أن تُفرض عقوبات أكثر صرامة على الممارسات العنصرية في المستطيل الأخضر في أوروبا في أعقاب اجتماع انعقد بين المسؤولين عن كرة القدم في القارة الأوروبية.
وكان مجلس إستراتيجية كرة القدم الاحترافية، وهي الجهة الرسمية التي تجمع تحت مظلتها "اتحادات الكرة الأوروبية، وبطولات الدوري الأوروبي والأندية واللاعبين، قد وافق على الدعوة إلى توقيع عقوبات أكثر صرامة على أي من الممارسات العنصرية التي قد يمارسها اللاعبون
أو غيرهم من العاملين في المجال ضد بعضهم بعضًا. وجاءت الموافقة في إطار الاجتماع الذي عقده المجلس في صوفيا في بلغاريا.
وكما من المقرر أن تكون الأندية التي يُتهم لاعبوها أو جماهيرها بممارسة العنصرية، مطالبة بإثبات أنها تتخذ إجراءات رادعة لملاحقة ممارسي التمييز والعنصرية وتوقيع أقصى العقوبات عليهم في المستقبل. واعترف المجلس بأن "هناك بعض الدول الأوروبية، قد اتخذت بالفعل إجراءات رادعة ضد من ثبت تورطهم في ممارسة العنصرية"، لكن المجلس أكد "ضرورة انتشار هذه الإجراءات وتعميمها والخروج بها من دائرة الحالات الفردية".
كما تضمنت الدعوة "اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد ممارسي الانتهاكات العنصرية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والاتحادات المحلية في أوروبا وبطولات الدوري". ودعا المجلس "الأجهزة المسؤولة عن الرقابة على انضباط اللاعبين إلى توقيع عقوبات أكثر صرامة على من يصدر منه أي تصرف عنصري، حتى تختفي تلك الممارسات من الملاعب في المستقبل".