صرح المدير الفني لمانشستر يونايتد أليكس فيرغسون بأن فريقه قادر على أن يشتم رائحة التهديف وأن هذه الحاسة القوية هي وحدها التي ستُمكِّنه من الحصول على لقب الدوري الإنكليزي وأن مهمة فريقه ستنتهي بالحصول على الدوري بمجرد انطلاق صافرة نهاية لقاء مان يونايتد بأستون فيللا بفوز اليونايتد. كان المدرب الاسكتلندي المخضرم قد تلقى وابلاً من الانتقادات في الفترة الأخيرة لما يُقْدِم عليه من تحركات وإجراءات رغم تقدمه على صاحب المركز الثاني، مانشستر سيتي، بـ 13 نقطة لمدة شهر كامل من موسم الدوري. ومن المقرر أن يُتوج مانشستر يونايتد على عرش الدوري الإنكليزي الاثنين ليحصل على البطولة للمرة العشرين في تاريخه حال فوزه على أستون فيللا وهزيمة مان سيتي أمام توتنهام.
وقال فيرغي إن النقاط هي التي تتحدث لا الألسنة وأنه مستمتع بمشاهدة التقدم الذي يحرزه فريقه، وأضاف أن لديه مجموعة من اللاعبين الذين يتمتعون بالإصرار والالتزام من بينهم روبين فان بيرسي الذي لم يحصل على الدوري مع اليونايتد من قبل ويتعطش للحصول على هذه الفرصة، حيث أنه من النوع الذي يشم رائحة التسديد على المرمى وإحراز الأهداف.
وأشار إلى أن ناديه من أفضل أندية الدوري الإنكليزي على الإطلاق وأنه تمكن هذا الموسم من حصد 81 نقطة من 33 مباراة وسيستكمل مسيرته حتى نهاية البطولة لكسر الرقم القياسي الخاص بتشيلسي الذي حصد 95 نقطة في موسم دوري واحد وأنه سيتجاوز هذا الرقم حال فوزه في المبارايات الخمسة القادمة.
يُذكر أن الرقم الثاني بعد تشيلسي هو الأرسنال الذي حصل على لقب الدوري في موسم نيسان/أبريل 2003 بمجموع نقاط وصل إلى 90 نقطة بينما حصل مانشستر يونايتد على الدوري الإنكليزي للمرة الأولى في موسم 1992-93 بإجمالي عدد نقاط بلغ 84 نقطة ولم يخسر في ذلك الموسم سوى مباراة واحدة فقط.
وكان من بين تعليقات فيرغيسون على الوضع الحالي وموقف فريقه المتصدر للدوري الإنكليزي، قوله إنه لو سأله أحد منذ ثلاثة أشهر عن المكان الذي يفضل فيه الحصول على الدوري لكانت الإجابة في أي مكان، مُبرِّراً ذلك بأن مكان الحصول على اللقب وفي أي ملعب،  أمر لا يهمه على الإطلاق، حيث يثق في لاعبيه وفي سياسة هدف اللحظة الأخيرة القاتل وأن الفريق قادر على استكمال المسيرة التي قطع معظمها.
ومن المتوقع أن يدعم فيرغي صفوف الفريق ببعض اللاعبين الأوروبيين المتميزين الذين بدأت التقارير تربط أسماءهم باسم مان يونايتد منهم مهاجم كريستال بالاس ويلفريد زاها وروبرت لافيندوفيسكي لاعب بروسيا درتموند وراماديل فالكاو لاعب أتليتكو مدريد.

وعلَّق فيرغيسون على تلك التقارير قائلاً إنه عندما يتعلق الأمر بالتوقيع مع لاعبين جدد، فبالتأكيد سيكونون في خط الهجوم، وهو ما يجعل الأمر معقداً للغاية لما يتوافر لديه من مهاجمين.
وأشار إلى إمكانية بيع مان يونايتد لناني ونيمانجا فيديك بينما يبقى وضع واين روني، الذي ينتهي عقده مع النادي بعد عامين، غير محدد حتى نهاية الصيف المقبل، ويبدو أن فيرغي لم يعد يرى روني كلاعب لا يمكن الاستغناء عنه وأصبح أيضاً ميالاً لمناقشته في أمر خفض راتبه الأسبوعي البالغ 22 ألف جنيه استرليني.