أكد نجم المنتخب المصري وفريق بازل السويسري محمد صلاح أنه يحلم بهز الشباك حين يستقبل مع فريقه العملاق الإنكليزي تشيلسي على ملعب سان جاكوب، الخميس، في ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة الدوري الأوروبي "اليورباليغ" بعدما دخل تاريخ الكرة المصرية حين سجل في مرمى توتنهام الإنكليزي في الدور ربع النهائي، ليصبح عاشر لاعب مصري يسجل أهدافًا في البطولات الأوروبية للأندية سواء دوري الأبطال أو كأس الاتحاد الأوروبي المسمى القديم للدوري الأوروبي الحالي.
وإلى جانب صلاح قد يكون رفيقه في بازل محمد النني المصري الحادي عشر الذي يهز الشباك في البطولات الأوروبية لو تمكن من زيارة مرمى تشيلسي، الذي يدافع عنه العملاق التشيكي بيتر تشيك.
كان أول المصريين تهديفًا في البطولات الأوروبية النجم حسام حسن مع فريق نيوشاتيل زامامس السويسري في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي موسم 1991-1992، وتمكن حسام من تسجيل خمسة أهداف كاملة في البطولة في هذا الموسم مع نيوشاتيل، أولها في مرمى فلوريانا من مالطا في الدور الأول حين تفوق نيوشاتيل بهدفين من دون مقابل، ثم أضاف أربعة أهداف دفعة واحدة في مباراة الدور الثاني أمام سيلتيك الأسكتلندي، يومها فاز نيوشاتيل 5-1 وسجل حسام سوبر هاتريك بمفرده، ليبقى على قمة الهدافين المصريين في البطولات الأوروبية للأندية برصيد خمسة أهداف.
شهد الموسم نفسه هدافًا مصريًا ثانيًا هو توأم حسام إبراهيم حسن مع نيوشاتيل أيضًا، وكان هدف إبراهيم غاليًا، حيث جاء في الدور الثالث في مرمى العملاق الإسباني ريال مدريد، وزاد من أهميته أن نيوشاتيل أنهى المباراة فائزًا بهذا الهدف، وعلى الرغم من خسارة الفريق السويسري إيابًا برباعية من دون رد إلا أن هدف إبراهيم في الريال ظل خالدًا في التاريخ الكروي المصري.
انتظر المصريون حتى موسم 1999-2000 ليسجلوا اسمهم مرة أخرى في قائمة الهدافين في البطولات الأوروبية، وهذه المرة عبر هاني رمزي الذي سجل مع فريقه الألماني كايزر سلاوترن هدفًا في الدور الأول لكأس الاتحاد الأوروبي في مرمى كيلمارنوك الأسكتلندي في المباراة التي فاز بها كايزر سلاوترن بهدفين من دون رد.
وأضيف في الموسم التالي اسم رابع هو أحمد صلاح حسني، الذي سجل مع فريقه الألماني أيضا شتوتغارت هدفًا في الدور الأول لكأس الاتحاد الأوروبي أيضًا، وفي فريق أسكتلندي أيضًا هو هارتس في المباراة التي خسرها شتوتغارت 3-2.
كان خامس المصريين تهديفًا في بطولات الأندية الأوروبية أحمد حسام ميدو، والذي يتميز عن كل زملائه بأنه الوحيد الذي سجل في دوري أبطال أوروبا، وسجل ميدو هدفين في مرحلة المجموعات لبطولة دوري الأبطال موسم 2003-2004 أثناء لعبه لفريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي، الأول في مرمى ريال مدريد حين خسر مارسيليا 2-1، والثاني في مرمى بارتيزان بلغراد الصربي، وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.
شهد الموسم التالي دخول أحمد حسن لقائمة الهدافين حين سجل مع فريقه بيشكتاش التركي هدفًا في مرمى بودو غليمت النرويجي في الدور الأول لكأس الاتحاد الأوروبي، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1، وعاد حسن ليسجل مع بيشكتاش في الدور التمهيدي للبطولة ذاتها في الموسم التالي 2005-2006 وفي مرمى فادوز من ليشتنشتاين في المباراة التي فاز بها الفريق التركي 5-1، ليتساوى الصقر مع ميدو في رصيد هدفين أوروبيين.
وشهد الموسم نفسه هدافًا سابعًا هو حسني عبد ربه، الذي سجل مع فريقه ستراسبورغ الفرنسي هدفًا في مرمى غراتز النمساوي في الدور الأول لكأس الاتحاد الأوروبي، في المباراة التي فاز بها رفاق عبد ربه بخماسية نظيفة.
شهد موسم 2006-2007 هدافًا مصريًا جديدًا، وفي الدور الثاني لكأس الاتحاد الأوروبي أيضًا، وهذه المرة عبر حسام غالي، الذي سجل لفريقه الإنكليزي توتنهام هوتسبير في مرمى بيشكتاش في المباراة التي حسمها توتنهام بهدفين من دون رد.
وفي الموسم التالي دخل محمد زيدان قائمة الهدافين بهدف لفريقه الألماني هامبورغ في مرمى رين الفرنسي في الدور الثاني لكأس الاتحاد الأوروبي، وفاز هامبورغ بثلاثية نظيفة.
وانتظر المصريون حتى موسم 2012-2013 الجاري ليشهدوا هدافًا عاشرًا هو محمد صلاح حين سجل لبازل في مرمى توتنهام هوتسبير في ربع نهائي الدوري الأوروبي، وانتهت المباراة بالتعادل 2-2 قبل أن يفوز بها بازل بركلات الترجيح.
في المجمل سجل 10 لاعبين مصريين 16 هدفًا في بطولتي الأندية الأوروبية، 14 منها في الدوري الأوروبي، بمسمييه القديم والحديث، واثنين في دوري أبطال أوروبا.