أعلن النادي الترجي التونسي عودة قائده السابق أسامة الدراجي إلى صفوفه الفريق ليدعم صفوفه من أجل استعادة لقبي الدوري التونسي ودوري أبطال أفريقيا الذي يسعى بقوة للفوز بهما الموسم المقبل، وذلك بعد أن قضى اللاعب الدولي الشهير موسمًا غير موفقا في صفوف سيون السويسري.  وبدأ الترجي محاولاته الشهر الماضي لاستعادة اللاعب الذي قاده للفوز بكأس أفريقيا الموسم قبل الماضي قبل أن  يجرده الأهلي من اللقب في نسخته الأخيرة. وقال الترجي في بيان له على موقعه على الانترنت: " بعد أن لعب الموسم الماضي في صفوف نادي سيون السويسري عاد أسامة الدراجي ليحمل من جديد ألوان فريقه الترجي وأضاف النادي أن الدراجي وقع عقداً لمدة موسمين مع الترجي ولكنه لم يكشف عن قيمة الصفقة التي عاد بمقتضاها اللاعب إلى باب سويقة. ومن جانبه، فقد أعرب الدراجي عن سعادته بعودته إلى بيته، وأسعدته ردود الفعل الإيجابية من جانب جمهور النادي الذي اشتاق اليه كثيرا بالإضافة إلى سعادته باستعادة رقمه السابقة في الفريق ليدافع عن ألوان الأحمر والأصفر بالقميص رقم 10. و0 كشف اللاعب أنه بعد التوقيع على عقد لمدة موسمين سيحتاج للعودة إلى سويسرا لانهاء متعلقاته والأمور مع نادي سيون على أن يعود للانخراط في تدريبات الفريق مطلع الأسبوع المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس نادي سيون السويسري كريستيان كوستنتان أعلن عن تخليهم بشكل نهائي عن أسامة الدراجي وليس على سبيل الإعارة، كما كان مقررًا في بدأ المفاوضات. وتابع اللاعب: "عدت إلى بيتي الحقيقي، إلى أحضان الفريق الذي فتحت عيني على أسوار ملعبه، وانطلقت المفاوضات منذ فترة، ولم أقدم شروطا مجحفة مقابل هذه العودة، لأني ببساطة كنت شغوفًا لرؤية جماهير الترجي، من جديد، وكذلك لتقديري الكبير لمسؤوليه ورئيسه حمدي المدب، واتفقت مع إدارة الترجي على كل التفاصيل، وإمضاء عقد لمدة موسمين، وسأباشر التدريبات مع الفريق خلال اليومين القادمين، ثم العودة إلى سويسرا لإنهاء بعض الالتزامات الشخصية، وقبل العودة مجددًا بشكل نهائي، واستئناف نشاطي مع فريقي، وأتمنّى أن يوفقني الله لأسعد جماهير الترجي، وأصنع الفرحة مجددًا على وجوههم".