قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم، وبشكل مفاجئ، تأجيل الجمعية العمومية الاستثنائية، التي كان مقررًا لها الانعقاد من الجمعة 19 تموز/ يوليو الجاري، حتى 31 آب/أغسطس المقبل. وذكر بلاغ للاتحاد، أن الجمعية العمومية العادية، التي كان من المقرر عقدها في اليوم ذاته، تم تأجيلها أيضًا من ثلاثة أسابيع إلى شهر بعد عقد الجمعية العمومية الاستثنائية .
وأضاف البيان ذاته، أن قرار التأجيل "جاء بعد التشاور مع وزارة الشباب والرياضة، وبالنظر إلى الملاحظات المتعددة التي توصلت بها حول مشروع القانون الأساسي الجديد للاتحاد في أفق ملائمته مع قانون رقم 09-30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضات والقوانين النموذج للاتحادات الرياضية الأخرى".
وأشار البلاغ أنه في تلك الحالة "كان من الضروري تحديد مهلة إضافية للموافقة على مشروع القانون الأساسي للاتحاد من لدن الهيئات المعنية قبل انعقاد الجمع العام الاستثنائي حيث ستتم المصادقة عليه".
من جهة أخرى، أبرز البلاغ أن "علي الفاسي الفهري، رئيس الاتحاد المغربي للعبة، وبعد تسلمه مقاليد الاتحاد منذ أبريل 2009، بهدف إعادة تأهيل هذه الهيئة الكروية، وتحديث هياكلها وتحقيق انجازات أخرى (وضع أسس الاحتراف، ووضع الترسانة القانونية، والرفع من الموارد المالية، وتطوير البنيات التحتية والتكوين)، قرر عدم الترشح لرئاسته لولاية جديدة، بالنظر إلى المسؤوليات الأخرى التي يضطلع بها، وبالتالي إعطاء فرصة تحقيق الأهداف المرسومة لمسؤولين جدد".