لندن ـ سامر شهاب
اعلنت ماريون بارتولي والدموع تنهمر على وجهها، اعتزالها رياضة التنس في سن الـ 28 عامًا ، وذلك بعد شهر تقريبا من فوزها الأول وربما يكون الآخير في البطولات الاربع الكبرى في بطولة ويمبلدون.
فقد خسرت اللاعبة الفرنسية ذات الاحساس المرهف ، و المصنفة السابعة على مستوى العالم ، أمام سيموني هالب في الجولة الثانية من بطولة سينسيناتي المفتوحة، ثم قالت ما أثار دهشة جميع والمقريبين لها : "أشعر
بألم في كل مكان بعد 45 دقيقة أو ساعة من اللعب ، انها حكمة الجسد .أنا لا أستطيع ان اتحمل اكثر من ذلك بعد الآن. سوف يتذكر الجميع لقب بطولة ويمبلدون ، ولن يتذكر أحد المباراة الأخيرة التي لعبتها هنا. "
فقد فازت بارتولي 6-1، و 6-4 على الألمانية سابين ليزيكي في نهائي بطولة ويمبلدون هذا العام. لم يكن هناك أي تلميح على ذلك ، إلا ان بارتولي كانت تفكر في ترك هذه الرياضة التي قدمتها لفترة وجيزة كشخصية شهيرة مثل اللاعبين الكبار.
وبغض النظر عن صدمة خروج ماريا شارابوفا على يد سلون ستيفنز ، لم تكن بارتولي تشعر بالراحة في سينسيناتي ليلة الاربعاء. وفي النهاية انهارت بشكل مذهل من لاعبة بعيدة عنها في التصنيف العالمي. فقد اصيبت في اوتار الركبة منذ بطولة ويمبلدون ومونتريال ، وفي الأسبوع الماضي تقاعدت في المجموعة الثانية من الدور الثالث في مبارة كأس "روجرز" ضد السلوفاكية ماغدالينا ريباريكوفا، وكانت تشكو من وجع في الكتف والوركين وأسفل الظهر.
وقالت بارتولي في المؤتمر الصحافي بعد المباراة " كانت تلك في الواقع هي المباراة الاخيرة في مسيرتي. عذرا. لقد حان الوقت بالنسبة اليّ للتقاعد والذي يطلق عليه مهنة. أشعر أن الوقت قد حان بالنسبة اليّ للسير بعيدا ."
إذا فعلت ذلك، فسوف تترك مكانها شاغرًا . ليس هناك العديد من اللاعبين المؤهلين لحل محلها في هذه المرتبة العالية.