المدير الفني الموقَّت لنادي الاتحاد السكندري منير عقيلة

القاهرة – حسام السيد رفض المدير الفني الموقَّت لنادي الاتحاد السكندري منير عقيلة الاستمرار في قيادة الفريق في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، وقرَّر التقدم باستقالته من منصبه كمدرب للفريق بعد مباراة مصر المقاصة، ضمن الأسبوع الثاني والتي تقام، اليوم الإثنين، بغض النظر عن نتيجة المباراة، فيما يُنتظر أن يكون الضحية الثانية المدير الفني لنادي المنيا تامر مصطفى، الذي اعترف بأنه ينتظر قرار الإقالة من مجلس إدارة النادي، بعد هزيمة فريقه بسداسية ثقيلة في الجولة الثانية أمام فريق وادي دجلة.
وعزا عقيلة استقالته المبكرة الى عدم وجود أجواء مناسبة داخل النادي، على الرغم من تجديد مجلس الإدارة برئاسة الدكتور محمود مشالي للثقة باستمراره في منصبه، بعد تعادل الفريق في الأسبوع الأول من المسابقة مع فريق الرجاء الصاعد حديثًا إلى الدوري الممتاز، حيث كانت هذه الأجواء سببًا رئيسيًا في استقالة الكرواتي برانوك توكاك من المنصب ذاته بعد تعاقده بـ 48 ساعة فقط.
وسَبَق لعقيلة الذي تولى المنصب بشكل موقت بعد رحيل توكاك التأكيد أن لاعبي الفريق ليس لديهم طموح المنافسة في الدوري الممتاز، وهو ما فجَّر حالة من الجدل داخل الفريق، وأدَّى الى تعرضه لهجوم شرس من جانب الجماهير ورابطة أحفاد الإسكندري التي تشجع النادي، وقرر الرحيل بعد مباراة المقاصة.
ويُعتبَر عقيلة أول ضحايا الدوري المصري من المدربين، بينما يُنتظر أن يكون الضحية الثانية المدير الفني لنادي المنيا تامر مصطفى، الذي اعترف بأنه ينتظر قرار الإقالة من مجلس إدارة النادي، بعد هزيمة فريقه بسداسية ثقيلة في الجولة الثانية أمام فريق وادي دجلة.