لاعب "الرجاء" حمزة بورزوق

قال حمزة بورزوق، لاعب فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، إنه ينتظر بلهفة كبيرة تاريخ 28 شباط/ فبراير المقبل للعودة إلى الميادين، بعد انتهاء مدة توقيفه من قبل الاتحاد الدولي الـ"فيفا"، بسبب تورطه في تناول مواد محظورة. وأضاف بورزوق في حديث لـ"مصر اليوم" إنه يتوجه بالشكر الجزيل لنادي الرجاء، إدارة ولاعبين وأطقم إدارية وتقنية، نظير الدعم المعنوي الكبير الذي قدم له أثناء تطبيقه لقرار توقيفه لمدة ستة أشهر، والذي بدأ من تاريخ 28 آب/ اغسطس الماضي. كما قدم اللاعب شكره العميق إلى كل الجماهير المغربية عموما والرجاوية خصوصا على جميع أشكال الدعم والتقدير الذي لقيه من هذه الفعاليات.
وتابع اللاعب قائلا:" بكل صراحة عشت في بداية توصلي بقرار التوقيف لحظات عصيبة جدا، لكن السند والدعم الذي تلقيته من أسرتي الصغيرة، وأسرتي الرجاوية ساعدني كثيرا على عدم التأثر بالقرار. أضاف: لهذا واصلت تداريبي برفقة الفريق و انني لست موقوفا." وأضاف بورزوق، اللاعب السابق لفريق المغرب الفاسي، إنه سيظل ممتنا لفريقه ولرئيسه بودريقة، الذي منحه فرصة مرافقة فريق الرجاء في مونديال الأندية و التقاسم مع لاعبيه فرحة التألق في الموندياليتو، الذي أنهاه الفريق الأخضر بالتتويج بلقب وصيف بطل العالم للأندية.
وبخصوص التهمة التي وجهت له من طرف "الفيفا" الصيف الماضي بتناول مواد محظورة، قال بورزوق:" صراحة لم أعرف مصدر هذه المواد، وهذا هو السبب الذي دفع بالاتحاد الدولي ال مراجعة العقوبة والتخفيف منها وتقليصها إلى ستة أشهر، بعدما كانت محددة في سنة. ولهذا أنصح كل اللاعبين بالانتباه إلى الأدوية والمواد الغدائية التي يتناولونها تفاديا للسقوط في مواد قد تكون محظورة دوليا."
 وحسابيا فإن بورزوق سيستأنف ممارسته اللعب رسميا في الـ 28 من الشهر المقبل . وكان "الفيفا" قد أصدر حكما على اللاعب بورزوق بالتوقف لستة أشهر نافذة بعد أن حكمت في الزول على ذات اللاعب بسنة توقيف قبل أن تعود لتخفض من مدة العقوبة بعد سماعها لتبريراته.
ولن يكون المهاجم حمزة بورزوق حاضرا مع فريقه الرجاء في ذهاب المباراة التي ستجمعه بفريق "دياموند ستارد" بطل سيراليون عن الدور التمهيدي الأول لدوري الأبطال الأفريقية. وهناك احتمال أن يدشن عودته في إحدى مباريات الدوري الاحترافي المغربي.
كما سبق للاعب بورزوق أن وافق على تمديد تعاقده مع الرجاء
حتى نهاية موسم 2015 وفق شروط العقد الجديد.