الدارالبيضاء - سعيد علي نفى طبيب المنتخب المغربي لكرة القدم، عبدالرزاق هيفتي، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، "الاتهامات التي وجهها إليه رئيس الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة، باعتباره السبب في تعرض لاعبي الفريق الأخضر؛ عادل الكاروشي، وعبدالكبير الوادي، للإصابة أثناء مشاركتهما الأخيرة برفقة المنتخب المحلي".  وأوضح هيفتي، أن "اللاعبين المذكورين لم يُصابا برفقة المنتخب المغربي"، مشيرًا إلى أن "الكاروشي تم إشراكه في المباراة الأخيرة للمنتخب أمام نيجيريا، بعد التأكد من حالته الصحية، أما الوادي؛ فشارك في جميع المباريات، ولم يعانِ من أية مشاكل صحية".
  وتابع طبيب المنتخب، قائلًا، "لو سلَّمنا بأن الوادي أصيب خلال مشاركته برفقة المنتخب المغربي، فلماذا تم إشراكه في مباراة الرجاء أمام دياموند ستارز، في ذهاب الدور الأول من عصبة الأبطال الأفريقية".
  وعبر هيفتي، الذي يشغل حاليًا مهمة طبيب فريق الوداد، عن "استيائه من التصريحات التي أدلى بها أخيرًا رئيس الرجاء، والتي اتهمت هيفتي بالتسبب في إصابة اللاعبين كاروشي والوادي"، مبرزًا أن "إثارة موضوع إصابة اللاعبين من طرف المسؤول الأول عن القلعة الخضراء، الغرض منه تمويه الرأي العام الرجاوي؛ للهروب من الانتقادات التي وجهت للرجاء بشأن صفقة عمرو زكي، والتي باءت بالفشل".
  وانتقد طبيب المنتخب، "الخطوة التي قام بها الرجاء في توجيه رسالة إلى الاتحاد المغربي يشكوه بالتسبب في إصابة اللاعبين"، موضحًا أن "الغريب في الأمر هو أن قرار الشكوى كان انفراديًا بدليل عدم علم رئيس اللجنة الطبية في الرجاء، هشام الوزاني، بالموضوع".
  وأضاف هيفتي، أن "تجربتي في مجال الطب الرياضي، التي تفوق العقدين، تفرض عليَّ عدم الوقوع في الخطأ، لهذا فإنني متيقن من أن الخطوات التي قمت بها تجاه جميع لاعبي المنتخب لقياس جاهزيتهم الصحية كانت على صواب".
  وأشار هيفتي إلى أنه "يرفض رفضًا باتًا الدخول في لعبة الرد على مسؤولي الرجاء؛ لأنه يظن أن ما قام به الرجاء مجرد تمويه للرأي العام عن قضية صفقة عمرو زكي".