الدار البيضاء - محمد خالد
اختارت بعض الأندية المغربية أسلوباً جديداً لتحفيز لاعبيها وتخفيف الضغط عنهم مع قرب دخول الدوري المغربي المنعرج الحاسم، الذي ستكون نتائجه مفصلية سواء بالنسبة للأندية التي تتنافس للفوز باللقب، أو تلك التي تسعى للانفلات من مخالب النزول.
وتدارس مجلس إدارة فريق أولمبيك آسفي في اجتماع عقده أخيرا فكرة التعاقد مع مهيّئ نفسي لتحفيز لاعبيه، في ظل تراجع
نتائج الفريق الذي تجرّع نهاية الأسبوع الماضي هزيمة جديدة على أرضه.
وأقدم فرق جمعية سلا أحد الأندية المعذبة في أسفل الترتيب على الخطوة ذاتها أملا في منح جرعة من الثقة للاعبين الذين يعانون من ضغط المباريات، خصوصا أن الفريق يقبع في مراكز متأخرة، يطمح إلى الخروج منها بأسرع وقت ممكن، أملا في الحفاظ على مكانته في دوري الدرجة الأولى.
وليست هذه المرّة الأولى التي تلجأ فيها أندية في الدوري المغربي للاستعانة بأخصائيين في علم النفس الرياضي، بل كان فريق المغرب التطواني سباقا لهذه الفكرة في الموسم ما قبل الماضي، لتخفيف الضغط عن لاعبيه الذين كانوا يعانون كثيرا من جراء تصدر فريقهم للترتيب العام، حيث كان المعد النفسي يرافق الفريق في مبارياته كلها داخل وخارج تطوان، لمساعدة اللاعبين، وانتهى ذلك الموسم بمحافظة الفريق التطواني على الصدارة والتتويج بطلا للدوري المغربي للمرة الأولى في تاريخه.