المنتخب التونسي والمنتخب الانجليزي

 انهزم المنتخب التونسي بنتيجة هدفين لواحد أمام نظيره الانجليزي في المواجهة التي جمعت بينهما على ارضية ملعب فولغو غراد ارينا، لحساب الجولة الأولى من المجموعة السابعة.

وأنهى المنتخب التونسي الشوط الأول من المباراة متعادلا هدف لمثله مع تحمله لضغط الانجليزي الذي تألقوا خلال هذه المواجهة.

وضغط منتخب إنجلترا منذ بداية المباراة بحيث أضاع لاعبوه عددًا من الفرص المحققة مع تألق حارس نسور قرطاج معز حسن الذي اضطر إلى الخروج بعد إصابته في الكتف، وجل مكانه الحارس البديل فاروق بن مصطفى.

وكانت أولى الهجمات الخطيرة لصالح انجلترا في الدقيقة 2 عندما أرسل هندرسون كرة انفرد بها ديلي آلي مررها بالجانب ولكن دفاع تونس أخرجها بصعوبة.

وواصل بعدها الإنجليزي ضغطهم الرهيب على دفاعات تونس، وتصدى معز حسن حارس مرمى نسور قرطاج لرأسية خطيرة من المدافع ماجوير.

وفي الدقيقة 11، استغل هاري كين كرة مرتدة من حارس نسور قرطاج معز حسن والذي تصدى ببراعة لرأسية ماجوير لترد لمهاجم توتنهام ويتقدم لإنجلترا.

تونس حاولت العودة وكانت أولى فرصها في الدقيقة 22 من ركلة ركنية، ردت من دفاعات إنلجترا ووجدت السيليتي ليسدد تسديدة بعيد عن جوردان بيكفورد حارس إنجلترا.

رفاق كين عادوا من جديد وأهدر جيسي لينجارد فرصة محققة في الدقيقة 22 أمام المرمى حيث أخطأ في التصويب على مرمى الحارس البديل بن مصطفى.

وعادوا رفاق معلول، بتصويبة خطيرة من جانب فرجاني ساسي اصطدمت بمدافع الإنجليز وخرجت إلى ركنية.

وتمكن أبناء معلول من إحراز ضربة جزاء ترجمها لهدف اللاعب فرجاني الساسي في الدقيقة 35 من المباراة

ومع بداية الشوط الثاني بدا المنتخب التونسي تائها، بعدما اتضح جليا ذلك في أغلب اللاعبين الذين افتقدوا للتركيز في تمريراتهم.

وكاد الإنجليز أن يضاعوا النتيجة في الدقيقة 50 إلا أن براعة الحارس البديل فاروق بن مصطفى وقفت سدا منيعا أمام محاولتهم.

وتحمل دفاع المنتخب التونسي ضغط المواجهة، خاصة من طرف إلياس السخيري وعلي معلول وحمدي النقاز.

ولم يصدم المنتخب التونسي أمام ضغط الانجليزي بعدما سجل اللاعب هاري كينغ الهدف الثاني لمنتخبه في الدقيقة الأخيرة من اللقاء ليمنح فوزا ثمينا لبلاده ويتصدر بذلك مجموعته.

وساهمت الأخطاء الدفاعية التونسية في هزيمتهم بعدما تمكن هاري من تسجيل الهدفين معا من ضربات تابثة عن طريق الزوايا.