القاهرة – خالد الإتربي
واصل الاهلي مسلسل انتصاراته محققًا الفوز السابع تواليًا، بفوز قاتل 1 / 0 على ضيفه سموحة، في المباراة التي أُقيمت بينهما مساء الخميس ضمن مباريات المرحلة الرابعة عشرة للدوري، ويدين الأهلي بالفوز لمدافعه سعد الدين سمير الذي سجل الهدف الوحيد (90+3)، ليبقى الأهلي في الصدارة (38)، وسموحة ثالثًا (26)، ولعب الضيوف بـ10 لاعبين في الثواني الأخيرة بسبب طرد البوركيناي مالو باتريك، ولعب الاهلي بتشكيلته المعتادة التي يعتمد عليها المدير الفني حسام البدري في المباريات الأخيرة، في المقابل لجأ المدير الفني لسموحة حلمي طولان إلى خطة متوازنة تميل الى الدفاع، والهجمات المرتدة .
انحصر اللعب في وسط الملعب منذ البداية، لتنتقل السيطرة تدريجيًا وسط تألق من عبد الله السعيد وتحركات مميزة من وليد سليمان وجونيور أغاي، ليظهر التهديد الحقيقي للمرمى، من فاصل مهاري للسعيد بمراوغة لاعبي سموحة، ثم يرسل عرضية متقنة يقابلها أغاي برأسية علت العارضة، وأحكم لاعبو الأهلي سيطرتهم على مجريات اللعب، دون خطورة على مرمى الحارس محمد أبو جبل، بسبب افتقاد اللمسة الأخيرة للدقة من أغاي ومروان محسن، فيما كانت اللقطة الأبرز تمريرة عرضية من التونسي علي معلول ارتقى لها مروان محسن برأسية غير متقنة علت العارضة.
وشكلت الهجمات المرتدة لسموحة خطورة كبيرة على مرمى الحارس شريف اكرامي، خاصة من البوركينابي بانو دياوارا، حين تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء وسددّها قوية ارتدت من القائم الايمن ليحولها أحمد حجازي إلى ركنية، ثم يعاود دياوارا الكرة من جديد، في الطريقة نفسها، لكن تسديدته القوية علت العارضة، ثم أهدر السيد فريد فرصة جديدة مكن رأسية علت العارضة .
وكثف الأهلي من محاولاته الهجومية في الدقائق الاخيرة أملاً في تسجيل هدف التقدم، من تسديدة قوية لأحمد حجازي ارتدت من أبو جبل، ليسددّها أغاي من جديد ويحولها الحارس الى ركنية ، ثم يعاود حجازي التسديد من على حدود منطقة الجزاء ، لكنها علت العارضة، بداية هجومية من الفريقين، أملاً في تسجيل هدف التقدم، ويأتي التهديد الأول لسموحة من تسديدة لحسام باولو من داخل منطقة الجزاء يمسكها شريف إكرامي، ليجري الأهلي أول تغييراته بخروج غير الموفق أغاي، ونزول مؤمن زكريا، الذي شكل خطورة من أول لمسة، بتسلمه الكرة داخل منطقة الجزاء ويلعبها عرضية خطيرة أمسكها أبو جبل على مرتين، ثم أهدر السعيد فرصة جديدة حينما تتسلم الكرة داخل المنطقة وفضل التسديد في الشباك من الخارج، بدلاً من التمرير لمحسن المواجه للمرمى.
واجه الأهلي صعوبة نسبية في اختراق دفاع سموحة، ليلجأ إلى التسديد من خارج المنطقة، فسددّ وليد سليمان وأمسكها الحارس، تليها تسديدة قوية من أحمد فتحي علت العارضة بقليل، ليجري حلمي طولان تغيير تنشيطي لوسط الملعب بنزول حسام حسن بدلاً من دياوارا، وأنقذ أحمد حجازي الأهلي من تلقي هدف، حينما تصدى لتمريرة للمنفرد أحمد رؤوف، ثم ارتدت الكرة من جديد لرؤوف سددها قوية، ليحولها حجازي إلى ركنية، ليشعر البدري بالخطر ويتدخل مجددًا بتغيير تنشيطي بنزول كريم ندفيد بدلاً من وليد سليمان.
وأهدر مروان محسن فرصة لاتعوض، حينما انفرد بالمرمى وسددّ كرة ضعيفة ليحولها محمد أبو جبل إلى ركنية، ويتلقى الأهلي صدمة كبيرة بخروج مدافعه أحمد حجازي ونزول محمد نجيب ، ليتدخل طولان بتغيير دفاعي في سموحة بنزول محمود سيد بدلاً من المهاجم حسام باولو، وإسلام محارب بدلاً من أحمد رؤوف، وكثف الأهلي من محاولاته الهجومية في الدقائق الأخيرة فأنقذ أبو جبل تسديدة قويىة من مؤمن زكريا ، وخرجت رأسية مروان محسن بجوار القائم، ويحتسب الحكم محمد الحنفي 6 دقائق وقت بدلاً من الضائع نجح فيها سعد الدين سميل من تسجيل الهدف القاتل، حينما أرسل عبد الله السعيد عرضية من كرة ثابتة قابلها سعد براسية قوية ارتدت من أبو جبل ليسددها مجددًا في المرمى الخالي من حارسه .