دك المنتخب المغربي المحلي نظيره المصري بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، لحساب مباراة إياب التصفيات المؤهل لنهائيات كاس إفريقيا للأمم للاعبين المحليين "الشان" والتي جرت بملعب مولاي عبد الله بمدينة الرباط، علما أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي هدف في كل مرمى.
 
بداية الشوط الأول كان سجالا بين المنتخبين المغربي والمصري، حيث دخل هذا الأخير بتكتيك الضغط العالي لحرمان أسود الأطلس من الكرة.
 
خلال الخمس دقائق الأولى تمركزت الكرة أكثر في وسط الميدان، نظرا للكثافة العددية للمنتخبين وسط المستطيل الأخضر.
 
ومع توالي الدقائق بدأ محمد أوناجم في خلق المتاعب للدفاع المصري، بتوغلاته وهجماته الخطيرة.
 
 وفي الدقيقة السابعة لم يفلح جواد اليميق مدافع الأسود في تسديد الكرة بتركيز وذهبت فوق المرمى.
 
دقيقتين بعد ذلك كاد بدر بنون عميد المنتخب المغربي أن يسجل هدف التقدم للأسود لكن رأسيته ذهبت جانب المرمى.
 
ونزل نسق المباراة بعض الشيء مع توالي دقائق مباراة محليي المغرب ومحليي مصر.
 
وخرج المنتخب المصري من مناطقه بحثا عن هدف يبعثر به أوراق المنتخب المغربي إلا أن دفاع الأسود كان بالمرصاد.
 
ولم يفلح الطرفان في تسجيل أي هدف لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله.
 
في الشوط الثاني سجل المنتخب المغربي مبكرا بعد بعد مرور خمس الدقائق أي في الدقيقة 50 من عمر المباراة بواسطة المدافع جواد اليميق عن طريق رأسية بعد صربة خطأ جانبية نفذها عبد الإله الحافيظي.
 
بعد أربع دقائق عمق المنتخب المغربي جراح الفراعنة عن طريق عبد الرحيم مقران في الدقيقة 54 وذلك بعد تمريرة دقيقة لإسماعيل الحداد.
 
في الدقيقة 66 كاد المنتخب المصري أن يسجل هدفه الأول إلا أن الحارس المحمدي كان بالمرصاد للمهاجم المصري.
 
في الدقيقة 69 سجل بدر بولهرود الهدف الثالث للمنتخب المغربي بعد ضربة جزاء اصطادها إسماعيل الحداد.
 
وبعد تسجيل الأهداف الثلاثة تسيد المغاربة أجواء المباراة مع انهيار تام للمنتخب المصري.
 
وفي الدقيقة 86 وبعد استرخاء للاعبي المنتخب المغربي وعن طريق هجمة مضادة تمكن المنتخب المصري من تسجيل أولى أهدافه عن طريق اللاعب المغربي حمزة السمومي ضد مرماه.
 
وبعد أربع دقائق كوقت بدل ضائع أعلن الحكم التونسي عن نهاية المباراة بتفوق المغاربة على المصريين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وتأهلهم إلى نهائيات "الشان".