اختتم منظمو أولمبياد طوكيو ثلاثة أيام من الاختبارات يوم الأربعاء وجربوا عددا من الإجراءات الأمنية والتدابير المضادة لكوفيد -19 وطلبوا من الجماهير والمسؤولين أن يحضروا إلى الملاعب بكميات قليلة من الحقائب للانتظار أقل عند الدخول، وخلال الاختبارات في مركز مؤتمرات سيستضيف وسائل الإعلام خلال دورة الألعاب المؤجلة العام المقبل ، قام المنظمون بتقييم تقنيات مختلفة لمراقبة درجات حرارة أجسام الجماهير.

وذكرت رويترز، كما رأينا في الأحداث الرياضية الأخرى خلال الوباء العالمي، تم استخدام مقاييس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء غير المتصلة، لكن المنظمين اختبروا أيضًا استخدام "شرائط مقياس الحرارة".

وأضافت  تحتوي الشرائط التي تم لصقها على معصمي المتطوعين الذين تم استخدامها في التجربة، على بلورات سائلة حساسة للحرارة ويمكن أن تكتشف على الفور ما إذا كان مرتديها مصابًا بالحمى.

عنصر رئيسي آخر في الاختبار الميداني هو التحقق من مدى سلاسة مرور الجماهير عبر منطقة التفتيش بينما يتم فرض تدابير أخرى، مثل التباعد الاجتماعي في قوائم الانتظار، وقدم المتطوعون لأفراد الأمن أكثر من 40 سيناريو مختلفًا، بما في ذلك نسيان ارتداء القناع ومحاولة إحضار عبوة بخاخة عبر الأمن، لاختبار استعدادهم للأولمبياد، كما كان المنظمون سعداء بالاختبار، لكنهم قالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من التجارب عندما يتم تحديد بروتوكولات فيروس كورونا الكاملة.

ولم يتوصل منظمو طوكيو بعد إلى ما إذا كان سيتم السماح للجماهير بالدخول إلى الأماكن خلال دورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام في الفترة من 23 تموز/ يوليو إلى 8 آب/ أغسطس من العام المقبل.

قد يهمك ايضا

منظّموا الأولمبياد يكشفون إمكانية إقامة دورة طوكيو في حضور جماهيري محدود

الصمت يُخيّم على الاستاد الأولمبي في طوكيو بدلًا من ضجيج الرياضيين