يسعى النادي الأهلي المصري بقيادة المدير الفني الحالي حسام البدري، مواصلة مشوار "اللاهزيمة" في مسابقة الدوري المصري الممتاز، بعد أن حقق الفوز على حساب الإسماعيلي في لقاء مؤجل من الجولة الرابعة من المسابقة بهدفين نظيفين.
وخاض الأهلي 5 لقاءات الموسم الحالي من أصل 9، بسبب الارتباطات بالمشاركة الأفريقية، ليتبقي له أربع لقاءات مؤجلة أمام كلاً من النصر والأسيوطي ومصر المقاصة والمقاولون العرب، حيث وصل الفريق الأحمر إلى 42 مباراة دون خسارة في مسابقة الدوري المصري، منذ الخسارة الأخيرة له أمام المصري بثلاثة أهداف مقابل هدفين موسم 2015-2016، ليحقق رجال المدير الفني الهولندي مارتين يول الفوز على الإسماعيلي ثم تعادلين أمام الاتحاد والزمالك، بدء بها الأهلي سلسلة اللاهزيمة المحلية الحالية.

ونجح البدري الذي جاء خلفًا للهولندي المُقال، في تحقيق دوري اللاهزيمة الموسم الماضي للمرة السابعة بتاريخ الأهلي بتحقيق الفوز في محققًا الفوز في 25 لقاءًا و9 تعادلات في موسم 2016-17، وليكمل المسيرة الموسم الحالي 2017-2018 بأربع انتصارات وتعادل أمام طلائع الجيش بالجولة الأولى من الموسم، لكن الرقم الأبرز والأكبر للنادي الأهلي، في سلسلة عدم الهزيمة بمسابقة الدوري جاءت إبان تولي البرتغالي مانويل جوزيه، منذ نهاية موسم 2003-04 وحتى منتصف موسم 2006-2007، برصيد 71 مباراة بدون هزيمة محليًا.

البداية جاءت منذ الهزيمة أمام الزمالك بهدفين مقابل هدف بالجولة الـ22 من موسم 2003-04، ليتبعها الأهلي بالفوز أمام المنصورة والترسانة والكروم أسوان، أنهى بهم الموسم، وليرفع الأهلي لموسمين متتاليين درع المسابقة دون هزيمة بتحقيق 24 فوزًا وتعادلين في موسم 2004-2005، ثم 23 فوزًا و3 تعادلات بموسم 2005-2006، واستمر الداهية البرتغالي، جوزيه، في تقديم سلسلة الانتصارات للموسم الثالث على التوالي، حيث فشل منافسي الأهلي في تعطيل مسيرته حتى الجولة الخامسة عشر من المسابقة بهزيمة أمام الإسماعيلي بثلاثة أهداف نظيفة أنهت مسيرة الـ71 مباراة، كان أخرها تحقيق الفوز على طنطا بهدف نظيف.

ويمتلك الفريق الحالي بالنادي الأهلي الفرصة من أجل مواصلة السير لتحقيق النتائج الرائعة، حيث يفصل الفريق الحالي، عن سلسلة النتائج السابقة 29 مباراة، أي يحتاج الأهلي عدم السقوط في فخ الهزيمة للموسم الحالي من أجل معادلة رقم جيل 2006.