تزايدت حظوظ حسام البدري في العودة لقيادة الأهلي في ولاية ثالثة، في ظل تمسك معظم أعضاء مجلس إدارة النادي بإسناد المهمة له، بوصفه الوحيد القادر على التأقلم سريعًا مع الظروف المتاحة حاليًا، وتعرفه على معظم اللاعبين، سواء تدربوا تحت قيادته في النادي أو في المنتخب الأوليمبي، وقدرته على التعامل مع الضغط الإعلامي، خاصة أن المجلس أكد أنه كان أحد الأسباب في رحيل المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو، والهولندي مارتن يول .

وأبدى رئيس النادي محمود طاهر مرونة نسبية، في مسألة عودة البدري بعدما كان متحفظًا عليه،  وذلك في ظل تراجع رئيس النادي ماجد سامي عن موافقته في منح حرية الرحيل للمدير الفني الفرنسي باتريس كارتيرون، مؤكدًا أن الوقت الحالي لايسمح في ترك المدير الفني، علاوة على عدم قناعة رئيس النادي بمعظم السير الذاتية المعروضة عليه، مؤكدًا أنهم من الصف الثالث، ولا يليقوا باسم النادي، خاصة أنه كان قد تعاقد مع مارتن يول وجوزيه بيسيرو .

ويكثف محمود طاهر البحث عن اسم عالمي يستطيع قيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة، على أن يتم الاعلان عن حسام البدري،  في حالة تعثر المفاوضات مع أي مدير فني أجنبي .

وتم الاستقرار على بقاء معظم أفراد الجهاز المعاون، في حالة تولي حسام البدري المسؤولية أسامة عرابي مدربًا عامًا، خاصة أنهما عملا سويًا في المنتخب الأوليمبي، وطارق سليمان مدربًا للحراس، وسيد عبد الحفيظ مديرًا للكرة، فيما تضاءلت فرص محمد عبد العظيم عظيمة في منصب المدرب المساعد ، والذي سيختار البدري بديله .