عقب أقل من 24 ساعة على الزلزال الذي ضرب ملعب الأوليمبيكو في العاصمة الإيطالية روما بخسارة إيه إس روما على أرضه في تصفيات دوري أبطال أوروبا من بورتو بثلاثة أهداف نظيفة، ضرب زلزال جديد وسط إيطاليا، لكن هذه المرة لم يكن زلزال كروي إنما زلزال حقيقي. أهالي منطقة أومبريا الإيطالية القريبة من العاصمة استيقظوا صباح اليوم على زلزال وصل إلى 6.2 بحسب مقياس ريختر، خلف ورائه خراب شامل في المدينة، وترك ما يزيد عن 37 ضحية غير المصابين.

الإعلام الإيطالي لم يجد الوقت للحديث عن كارثة روما بالأمس، ليتحول بالكامل إلى تغطية الأحداث الدامية، لتخرج أغلب الأندية الإيطالية عبر صفحاتهم الرسمية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" تنعي فيها منكوبي الحادث وتتضامن مع ذويهم. أندريا بيرتولاتشي لاعب إي سي ميلان الإيطالي قال: "لا يمكن أن أتخيل حجم معاناة الأهل هناك، أنا أتضامن مع المدن المنكوبة" ، أما بونوتشي مدافع فريق يوفينتوس الإيطالي فقال: "ستكون هناك الكثير من الرسائل في هذه المآساة، لكن اليوم لن أكتب شيئًا على مواقع التواصل الإجتماعي تضامنًا ودعمًا لأسر الضحايا"، بينما إكتفى دي سيلفستري بقول: "قلب إيطاليا، كارثة".

وعلى مستوى الأندية تشاركت الكثير من الأندية في هذه اللحظات مع أسر الضحايا مثل نابولي وإنترميلان وإيه سي ميلان وإيه إس روما وجنوى وسامبادوريا وبولونيا، والذين جاءت رسائلهم لتحمل الكثير من الأسى على من فقدوا في الكارثة الإنسانية، بينما كان نادي شالكة أبرز الاندية من خارج إيطاليا يتضامن مع إيطاليا في الأحداث، ليقول "نشعر بحزن عميق لما حدث في إيطاليا، وقلوبنا مع أسر الضحايا هناك"، ليتبعا بعد ذلك بوسم "صلوا من أجل إيطاليا".