استقرَّ الجهاز الفني للفريق الاول في نادي "الأهلي" المصري ، بقيادة الهولندي مارتن يول على خوض مباريات الفريق في الموسم المقبل على ستاد "بتروسبورت" في التجمع الخامس سواء المحلية أو الافريقية ، وهو الملعب الذي اعترض عليه جهاز الكرة الموسم الماضي بسبب ضيق مساحته وعدم استطاعة الفريق تنفيذ خطط الجهاز الفني عليه ، وبالتالي تم اختيار ستاد "الجيش" في مدينة "برج العرب" في الاسكندرية لخوض المباريات عليه.

وجاء تغيير موقف الاهلي بسبب التكاليف الباهظة التي تنفقها إدارة النادي على سفر الفريق مرة أو مرتين في الاسبوع الى الإسكندرية لخوض المباريات والتي قد تصل إلى 100 الف جنيه على الأقل في المرة الواحدة نظير الاقامة والتنقلات وإيجار الملعب . وقد عقد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في النادي جلسة خاصة مع مسؤولي ستاد بتروسبورت وطالبهم بتوسعة الملعب ليصبح بنفس مساحة ستادات القاهرة والدفاع الجوي وبرج العرب ، وهو ما يعود بالنفع على الطرفين خاصة وأن عبد الحفيظ يسعى للعب على ستاد في القاهرة لتوفير الوقت والمجهود بالإضافة إلى ترشيد النفقات.

وبالفعل حصل عبد الحفيظ على موافقة إدارة بتروسبورت على توسعة الملعب على أن يتم زيادة المساحة مترًا في كل إتجاه بمعنى أن يتم إرجاع كل مرمى متر إلى الخلف وكذلك خطوط التماس وذلك ضمن الصيانة الدورية للملعب التي تحرص إدارة النادي عليها مع نهاية كل موسم ، هذا وقد عرض الاهلي على إدارة النادي البترولي المشاركة تكاليف صيانة الملعب ولكن قوبل العرض بالرفض.

ومن المنتظر ان يجلس مسؤولو الأهلي مع مسؤولي بتروسبورت لتوقيع العقد بشكل رسمي قبل أن يبدأ العمل على توسعة الملعب.

إلى ذلك فقد وصل إيجار المباراة الواحدة في بتروسبورت خلال الليل إلى 52 ألف جنيه بعدما كان 45 ألف جنيه و53 ألف جنيه في النهار .