واصل النادي الأهلي انتصاراته في أول تجربة للمدير الفني الجديد محمد يوسف، ليفوز على تليفونات بني سويف 2/1 في الللقاء الذي جمع بينهما الأربعاء على استاد الدفاع الجوي، في إطار مباريات الأسبوع الـ 13 من عمر مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم، ليرفع الأهلي رصيده إلى 27 نقطة يتصدر بها قمة المجموعة الأولى، فيما تجمد رصيد التليفونات عند 14 نقطة.تقدم للأهلي  أحمد شديد للأهلي في الدقيقة 21، وتعادل  شريف رضا للتليفونات في الدقيقة 33، وتقدم أحمد شكري مرة ثانية للأهلي في الدقيقة 53، لينجح الأهلي في الفوز في أول اختبار لمدربه الجديد محمد يوسف رغم كل الظروف الصعبة التي مر بها الفريق بعد رحيل مديره الفني حسام البدري وفي ظل غياب حسام عاشور لاعب الوسط للإيقاف ورامي ربيعة وشهاب أحمد وأحمد صديق وحسام غالي للإصابة. اعتمدت إستراتيجية المدير الفني لتليفونات بني يوسف ، طلعت يوسف على إغلاق المساحات أمام منطقة الجزاء من خلال دفاع المنطقة، حتى لا يمنح لاعبي الأهلي فرصة اختراق دفاعاته ، مع الاعتماد على السرعة في التمرير أو إرسال الكرات الأمامية للثنائي مصطفى مهنا، وشرويدة عند امتلاك الكرة، لتنفيذ هجمات مرتدة سريعة مستغلا تقدم لاعبي وسط الأهلي. دخل المدير الفني للنادي الأهلي محمد يوسف اللقاء، وهو لا يفكر سوى في الفوز ليقدم أوراق اعتماده ومواصلة تصدر قمة المجموعة، ،  فلعب بطريقة 4-4-2 بتقدم الثنائي عماد متعب وأحمد عبد الظاهر، ومن خلفهما رباعي الوسط عبد الله السعيد ومحمد بركات وأحمد شكري، وأحمد نبيل " منجا"الذي ينضم للهجوم عند امتلاك الكرة بدأت المباراة مثيرة بهجوم مباغت من لاعبي تليفونات بني سويف بغية إحراج الأهلي بهدف مبكر ،إلا أن الأهلي كاد أن يخطف هدفاً مبكراً عن طريق عماد متعب الذي سدد الكرة برأسه ببراعة تجاه مرمى علي فرج حارس التليفونات إلا أنهت مرت بجوار القائم ، وبعدها نشط هجوم الأهلي من خلال تحركات المجتهد أحمد عبد الظاهر الذي كان مصدر خطورة في الدقائق الأولى للمباراة وسدد أكثر من تصويبة إلا أن فريق التليفونات كان منظماً دفاعياً بشكل جيد. وسيطر الهدوء على مجريات المباراة وبدأت السيطرة تذهب للأهلي بشكل تدريجي حتى جاءت الدقيقة 20 والتي شهدت الهدف الأول للأهلي من خطأ على حدود منطقة الجزاء حصل عليه أحمد عبد الظاهر بعد إلتحام مع مدافع التليفونات الليبي علي سلامة ليسدد أحمد شديد قناوي ببراعة في مرمى التليفونات ليحرز هدفاً يتحمل جزء من مسئوليته الحارس علي فرج. بعد الهدف سيطر الهدوء على لاعبي الأهلي الذين تراجعوا للدفاع بشكل كبير وسط حماس ونشاط من لاعبي التليفونات الذين كانت لديهم الرغبة في تقديم عرض يحرج الأهلي ويستغل ظروفه الصعبة ، وكاد مصطفى مهنا أن يحرز للتليفونات من تصويبة تجاه المرمى الأحمر وتألق الحارس شريف إكرامي في الذود عن مرماه ببراعة وشهدت الدقيقة 32 هدفاً مباغتاً من تليفونات بني سويف عن طريق المدافع شريف رضا من ضربة رأس مستغلاً تمريرة عرضية رائعة من علاء علي ، وسيطر التليفونات على مجريات هذا الشوط وأهدر مصطفى مهنا فرصة لا تضيع بعد أن خطف كرة من محمد بركات الظهير الأيمن وراوغ سعد سمير إلا أنه سدد الكرة في جسم سمير ليضيع فرصة للتليفونات للتقدم وحاول علاء علي أن يشكل خطورة على المرمى الأحمر من خلال بعض التسديدات التي مرت بجوار القائم ليطلق الحكم هشام عبد الحميد صافرة نهاية الشوط الأول بتعادل عادل بين الفريقين. بدأ الشوط الثاني أكثر إثارة بهدف ثان للأهلي عن طريق صانع الألعاب أحمد شكري من تسديدة أرضية زاحفة هزت شباك علي فرج حارس التليفونات ليضع الأهلي في المقدمة ، وتحسن أداء الأهلي في هذا الشوط بعد زيادة الإنسجام بين لاعبي الفريق خاصة في وسط الملعب سواء أحمد نبيل مانجا أو عبد الله السعيد الذي اجتهد كثيراً في هذا اللقاء ، ودفع محمد يوسف المدير الفني للأهلي بالنجم العائد وليد سليمان الذي كان نقطة تحول في المباراة بعد أن سيطر التليفونات على هذا الشوط وأهدر أحمد شرويدة فرصة محققة من إنفراد بمرمى إكرامي كما تصدى القائم لتصويبة علاء علي وأصبح وليد متنفس للاعبي الأهلي في ظل المشاكل الفنية التي يعاني منها الفريق الأحمر بسبب الغيابات التي يمر بها في هذه المباراة. وحاول طلعت يوسف المدير الفني للتليفونات تنشيط هجوم فريقه بتغييرين دفعة واحدة بالدفع بالثنائي خالد ربيع والكاميروني مارك مبواه على حساب علاء علي وأحمد شرويدة ، وكاد شكري أن يسجل هدفاً رائعاً بكعب قدمه من تمريرة متقنة من وليد سليمان لولا تصديها في قدم مدافع التليفونات بينما أجرى الأهلي تغيير جديد بالدفع بالسيد حمدي على حساب أحمد عبد الظاهر لتنشيط الهجوم ، ولم يختبر إكرامي في الدقائق الأخيرة رغم سيطرة واستحواذ لاعبي التليفونات على اللقاء ومشاركة المهاجم المخضرم محمد محسن أبوجريشة على حساب عصام عبد العاطي لاعب الوسط بينما شارك الموريتاني دومينيك دا سيلفا على حساب متعب المجتهد ليخرج الأهلي فائزاً من هذه المواجهة الصعبة 2/1.