أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو أمس، أن "الويفا تعامل بشكل صحيح مع العقود" الخاصة ببيع حقوق بث دوري الأبطال الأوروبي من موسم 2006 وحتى 2009 في الإكوادور، وقبول عرض شركة (تيليأمازوناس). 

وذكر إنفانتينو "وفقا لهذه الأوراق، فمن الواضح أن الويفا تعامل مع جميع العقود بالطريقة الصائبة. فيما يتعلق بالشفافية والوضوح، من المهم الكشف عن كل البنود الواردة في التقرير، مثلما فعل الويفا"، وذلك عبر بيان صادر عن (فيفا) اليوم.
 
تأتي تصريحات رئيس (فيفا) عقب مداهمة الشرطة السويسرية لمقر الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من اليوم بموجب أمر قضائي للحصول على وثائق مبرمة بين المؤسسة الأوروبية وشركة (تيليأمازوناس) الإكوادورية. تحمل هذه العقود توقيع إنفانتينو حينما كان مديرا للشؤون القانونية في الويفا ومسؤول آخر، وطرفها الآخر هو شركة (كروس تريدينج) التابعة لشركة (فول بلاي) التي ورد اسمها في الوثائق المسربة من مكتب (موساك فونسيكا) في بنما.
 
وأكد إنفانتينو "إذا كان تصميمي على استعادة احترام كرة القدم كبيرا فإنه أصبح أكبر الآن. أرحب بأي تحقيق في هذا الصدد. سأكون سعيدا بالتأكيد بالمثول في القضية إذا توجب ذلك من أجل الإدلاء بمزيد من الإيضاحات حول هذا الشأن. إنها مصلحتي ومصلحة كرة القدم أن يخرج كل شيء إلى النور".
 
تشير الوثائق المذكورة إلى أن الويفا قبل عرض شركة (تيليأمازوناس) بناء على توصية من الشركة التي تدير هذه العملية أكد أن إنفانتينو لم يرتكب أي مخالفات بتوقيعه العقد الخاص ببيع حقوق بث نسخ بطولة دوري الأبطال للمواسم بين 2006 و2009.
 
بالمثل، تؤكد التسريبات أن العملية تمت بشكل مفتوح وتنافسي بقيادة (تيم ماركتينغ) وهي وكيل حصري للويفا مهمته التسويق لحقوق البث، بعد مخاطبة كل الشركات المشغلة في الإكوادور.
 
كان إنفانتينو نفى ارتكابه أي مخالفات مؤكدا أنه "لا يقبل" أي اتهامات بتورطه في عمل غير قانوني، وذلك عقب ظهور التسريبات التي تحوي اسمه أول أمس الثلاثاء.
 
وقال الويفا إن إنفانتينو لم يتفاوض بشأن الوثائق وإنما وضع توقيعه عليها لأنه كان أحد الأشخاص المخول بهم فعل ذلك.