تنتظر الفريق الاول لكرة القدم في النادي الاهلي المصري  مهمة محفوفة بالمخاطر أمام ريكرياتيفو ليبولو الأنجولي في اياب دور الـ 32 بدوري ابطال افريقيا، في السادسة من مساء اليوم السبت علي ملعب برج العرب في الاسكندرية.
وسيحتاج الأهلي للفوز بأي نتيجة من اجل العبور دون أزمات إلي دور الـ 16، بينما سيضعه التعادل السلبي امام فخ ركلات الترجيح، فيما سيتأهل الفريق الانجولي علي حساب الأهلي في حالة التعادل الايجابي، نظرا لانتهاء نتيجة مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.
ورفض الهولندي مارتن يول التسليم بسهولة مباراة اليوم مثلما اشارت بعض التقارير أخيرا حيث قال «نتيجة مباراة الذهاب غير مطمئنة علي الإطلاق، ففريق ريكرياتيفو يضم بين صفوفه مجموعة جيدة من اللاعبين، ومن المنتظر أن يؤدوا بشكل أفضل في لقاء العودة طمعا في التأهل لدور الـ 16، لكنني واثق في قدرات لاعبي الأهلي وخبراتهم في المرور من عقبة مباراة العودة».
وتابع «طلبت من اللاعبين تسجيل هدف مبكر، يجبر الضيوف علي الاندفاع الهجومي، الأمر الذي سيسهل مهمتنا في الوصول إلي المرمي، في ظل وجود احتمالات تكتلهم دفاعيا في الدقائق الأولي من المباراة، أملا في الوصول إلي ركلات الجزاء، كما حاولنا في الأيام الماضية، علاج ظاهرة اهدار الفرص السهلة امام المرمي، لعدم تكرار ما حدث في مباراة الذهاب، كانت كفيلة بتسهيل مهمتنا اليوم».
واضاف «كنت راضيا عن اداء الفريق لكن ليس عن اضاعة الفرص، لدينا دافع كبير للفوز بلقب دوري ابطال افريقيا، املك فريقا رائعا ولذا علينا ان نحقق حلمنا من خلال تسجيل الاهداف والفوز».
استعد الأهلي جيدا لمباراة اليوم، بداية بمنح اللاعبين راحة سلبية عقب العودة من انجولا، ثم فضل مارتن يول عدم الدخول في معسكر مغلق بالاسكندرية قبل المباراة، وقرر السفر إلي الاسكندرية امس بعد اجراء التدريب الاخير علي ملعب مختار التتش.
ويفتقد الأهلي لجهود شريف اكرامي وحسام عاشور وصالح جمعة للإصابة، فيما استبعد مارتن يول عماد متعب لاسباب فنية.
ومن المنتظر ان يلعب الأهلي بنفس تشكيل مباراة الذهاب أحمد عادل عبدالمنعم واحمد حجازي ورامي ربيعة وصبري رحيل واحمد فتحي وحسام غالي محمد هاني ورمضان صبحي ومؤمن زكريا وعبدالله السعيد والجابوني ماليك ايفونا.
علي الجانب الآخر يأمل المدير الفني البرتغالي للفهود الأنجولية في تحقيق المفاجأة واقصاء بطل القرن الإفريقي، خاصة ان فريقه نجح في تعطيل هجوم الأهلي في مباراة الذهاب، وهو ما يأمل فيه في مباراة العودة واللعب علي ركلات الترجيح، أو خطف هدف التأهل من احدي الهجمات المرتدة.