سادت حالة من الارتياح الشديد داخل مجلس إدارة الأهلي، برئاسة محمود طاهر، بعد الاتصالات الإيجابية التي شهدتها الساعات الماضية مع قطاع غير قليل من تيارات مختلفة، معظمها محسوب على مجلس إدارة حسن حمدي، بأن الجمعية العمومية العادية التي ستنعقد، الخميس وبعد غد الجمعة، ستعتمد الموازنة والحساب الختامي الذي أعده مجلس الإدارة في جلسته الأخيرة؛ حفاظًا على استقرار القلعة الحمراء في المرحلة المقبلة، رغم الخلاف الكبير في وجهات النظر فيما يخص إدارة النادي.

وأكد عضو سابق في مجلس إدارة الأهلي في عهد حسن حمدي، رفض ذكر اسمه، أنه يدعم الموافقة على الموازنة لتجنب الدخول بالنادي في نفق مظلم حتى لو كان هناك خلاف في وجهات النظر ورغم الأخطاء الكارثية التي وقع فيها المجلس الحالي، وأنه موافق على إكمال المجلس الحالي مدته، على أن يتم اختيار مجلس جديد من خلال الانتخابات؛ للحفاظ على ما تبقى من استقرار داخل القلعة الحمراء، مشيرًا الى أنه يرفض المحاولات التي يقوم بها البعض لرفض الموازنة وإسقاط المجلس؛ لأن ذلك يضع الأهلي في مهب الريح ويعرضه لمخاطر لا حصر لها.

والمثير أنه رغم هذه التصريحات الداعمة لاستقرار النادي، فإن العضو أكد أنه لن يحضر الجمعية العمومية ولا معظم أعضاء مجلس الإدارة السابق كما سيغيب حسن حمدي ومحمود الخطيب.