القاهرة – خالد الإتربي
تسيطر حالة من القلق على أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي المصري ، برئاسة محمود طاهر ، من إعتراض بعض أعضاء الجمعية العمومية على الأرقام المُعلنة عن الميزانية المالية للنادي بتحقيقها فائض 259 مليون جنيه ، وهي ما تتنافى مع عدة ثغرات غير موضحة في الميزانية.
وجاءت الإعتراضات على كيفية وجود فائض في ظل, وجود العديد من المديونيات على النادي خاصة بالنسبة للاعبين المعتزلين مثل محمد أبو تريكة, ومحمد بركات, ووائل جمعة, وسيد معوض، بالإضافة للاعبين الراحلين عن النادي، وبعض المستحقات المتأخرة للاعبين الحاليين، ووجود مديونية كبيرة على النادي للضرائب، والأقساط للعديد من الجهات ، وسيقدم الأعضاء بهذه الإعتراضات خلال إجتماع الجمعية العمومية المُقبلة, والمقرر إنعقادها 24 ، 25 آذار/مارس الجاري.
وإستقبل المدير التنفيذي للنادي, شيرين شمس, العديد من المطالب بضرورة الإعلان عن الميزانية ، في وقت كافي قبل إنعقاد الجمعية العمومية ، وأبدوا إعتراضهم على عدم إعلانها حتى الآن ، ويتبقّى أسبوع على موعد الجمعية ، وإكتفاء النادي بتسريبها إلى وسائل الإعلام .
وأخطر خُماسي الأهلي المستقيل أحمد سعيد نائب الرئيس, والأعضاء هشام العامري وإبراهيم الكفراوي وطاهر الشيخ ومحمد جمال هليل ، إعتراضهم على الميزانية المالية ، بسبب وجود العديد من البنود الغير منطقية ، بالإضافة إلى عدم إلتزام, كامل زاهر, بتعهداته من أجل تقديمها إليهم خلال الفترة الماضية ، وكل 3 شهور أثناء تواجدهم في المجلس .
يُذكر أنّ محمود طاهر, يسعى لإزالة كافة المعوقات ، التي تقف حائلًا أمام إعتماد الميزانية ، وهو الأمر الذي يُعني حل المجلس ، وإستعان طاهر, بالمدير التنفيذي الأسبق, محمود علام ،مستشارًا له براتب 60 ألف جنيه ، ووعده بمكافاة مالية كبيرة للإعداد إلى الجمعية العمومية والمرور منها بسلام .