الدكتور ممدوح الدماطي

توصل علماء آثار مصريون، إلى ابتكار مادة جديدة لترميم الآثار العضوية كالنسيج والبرديات المحترقة وتم تجربتها على قطعة نسيج محترقة منذ نحو 3800 سنة.

وأعلن وزير الآثار، الدكتور ممدوح الدماطي، أن فريق من المرممين بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية توصل إلى مادة ستحدث طفرة في علم ترميم الآثار العضوية على مستوى العالم أجمع، بحسب "سكاي نيوز" الإخبارية.

وتابع الدماطي، أن هذه المادة تساعد على تعويض عنصر السليلوز الموجود في الكثير من المواد الأثرية التي كان يعتقد أنها غير قابلة للترميم.

وأشار الدماطي إلى أن مادة الترميم تم تجربتها على قطعة نسجية محترقة في المتحف المصري تعود إلى عصر الدولة الوسطى منذ نحو 38 قرنًا، حيث استعيد اللون والخواص المفقودة.

وأكد الدماطي أنها أول مادة ترميم مصرية قابلة للتسويق التجاري داخليًا وإقليميًا ودوليًا، ووصف الدماطي، المادة الجديدة بـ"طوق النجاة" بالنسبة للمواد الأثرية المحترقة كالبرديات ولفائف النسيج، وأضاف أن الدراسات التجريبية التي استمرت سنة كاملة أعطت نتائج مذهلة خاصة في المنسوجات المحترقة.

وصرح عضو فريق البحث، ونائب رئيس هيئة الطاقة الذرية، حسن عبدالرحيم، أن المادة المبتكرة هي مادة تقوية مستحدثة للمواد الأثرية العضوية المحتوية على مركب السليلوز، ولفت عبدالرحيم إلى أن هذه المادة التي توصلوا إليها ستنتج بتكلفة بسيطة.