جماجم لقادة المقاومة الجزائريين داخل متحف الإنسان في باريس

أكد مدير متحف الإنسان في باريس ميشال غيرو، في تصريحات صحافية، وجود 18 ألف جمجمة لأشخاص تم العثور عليها خلال بعثات التنقيب، ووضعت داخل متحف الانسان في باريس.

وقال المتحدث، إنه تم التعرف على 500 جمجمة، من بينها 36 جمجمة تعود لمقاومين جزائريين بعضهم قادة بارزون في المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي في أواسط القرن التاسع عشر.
 
وأكد مدير المتحف بأن جماجم المقاومين الجزائريين يتم الاحتفاظ بها في قاعة منعزلة بالمتحف، بعيداً عن مرأى الزوار، نظراً للجدل القائم بين فرنسا والجزائر حولها.
 
وأضاف غيرو "وعلى الرغم من أنها تعتبر أجساماً علمية، إلا أن لديها قيمة أخلاقية إذ تتعلق بسلالة من الأبناء والأحفاد".
 
وقال وزير المجاهدين الجزائري الطيب زيتوني، في رده على مراسلة النائب البرلماني الجزائري عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، حول التدابير التي تنوي الحكومة القيام بها لاسترجاع جماجم أبطال المقاومة، إن الملف قد أُدرج ضمن الملفات موضوع المباحثات مع الطرف الفرنسي، وتم التكفل به بالتنسيق مع مصالح وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وسفارة الجزائر في باريس.