أديس أبابا ـ مصر اليوم
قال حسن محمد كاو، الباحث الإثيوبي في مجال المخطوطات الإسلامية والعربية، إن إثيوبيا تحتضن مقتنيات تراثية عربية قيمة ومخطوطات إسلامية نادرة تعود للقرن الـ14، موضحا أن وجود هذه المخطوطات يؤكد عمق العلاقات بين منطقة القرن الإفريقي والعالم العربي. وتحتضن إثيوبيا، التي استضافت الهجرة الأولى لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، العديد من الآثار التي تجسد التراث الإسلامي، ويحتضن متحف "بلال" بأديس أبابا بعض هذه الكنوز الإسلامية.
وأوضح الباحث الإثيوبي كاو، وهو أيضا محاضر بجامعة أديس أبابا، أن المخطوطات الإسلامية والعربية النفيسة منتشرة في شتى مناطق إثيوبيا.
وقال إن مناطق هرر شرقي إثيوبيا وجيما وأرسي وبالي بإقليم أوروميا تحتفظ بآلاف المخطوطات الإسلامية النادرة، أكثرها باللغة العربية.
وأوضح أن علماء إثيوبيا المسلمين كانوا يكتبون على الجلود بخط اليد، خاصة القرآن الكريم والتفسير والحديث النبوي والمدائح، والفقه.
ولفت الى أن المخطوطات مكتوبة أيضا باللغات المحلية كالأمهرية والأورومية والتجرينية وغيرها والتي تصل إلى 11 لغة بإثيوبيا.
وتابع كاو: "المخطوطات تأتي في مجال الطب والفلك والأدب وتجد إقبالا كبيرا من الدارسيين والباحثين من البلاد وخارجها".
وقد يهمك أيضًا:
شيخ الأزهر يشدد على أنّ المجتمعات العربية تحتاج إلى المراجعة في التراث الإسلامي
مفتي الجمهورية يؤكد دور المؤسسات الدينية في الحفاظ على التراث الإسلامي