اديس ابابا ـ مصر اليوم
اكتشفت جمجمة تدعى "أوسترالوبيثيك أنامنسيس" فى إثيوبيا، والتى يعود تاريخها إلى 3.8 مليون سنة مضت، ويقول الباحثون يمكن لهذا الاكتشاف أن يغير ما نعرفه عن أصول الجد البشري أوالمعروف باسم "Lucy". ويقول الباحثون الذين اكتشفوا الجمجمة، إنها تنتمى إلى فصيلة تسمى "أسترالوبيثكس أنامنسيس"، وتعطى للباحثين نظرة جيدة على وجه هذا الإنسان، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".
وقال أحد علماء الحفريات العاملين فى متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي: "ما عرفناه عن أوسترالوبيثكس أنامنسيس حتى الآن كان مقصورًا على شظايا وأسنان الفك المعزولة، لم يكن لدينا أي بقايا للوجه أو الجمجمة باستثناء جزء صغير من عظام الجمجمة متواجد بالقرب من منطقة الأذن، موضحًا أن الجمجمة لم تتآكل بشدة بسبب الرواسب التى مرت عليها".
ومن جانبها قالت ستيفانى ميليلو، مشاركة فى الدراسة، فى معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية فى ألمانيا، إن شجرة التطور البشرى المبكرة كانت أكثر تعقيدًا مما كان يعتقد العلماء - ولكن يقول باحثون آخرون إن الأدلة ليست قاطعة بعد.
وقد يهمك أيضًا:
باريس تحتفل بـ"روبرت بانسكي" رسَّام الجدران البريطاني الغامض
التكنولوجيا الطبية تكشف أسرار حياة المومياوات المصرية القديمة