القاهرة ـ مصر اليوم
أكدت أم كلثوم نجيب محفوظ، على سعادتها وفخرها بافتتاح متحف والدها، وقررت إهداء وزارة الثقافة الرداء الشتوي الشهير الخاص به (البالطو) لينضم إلى مقتنيات المتحف التي تروي سيرة أديب نوبل وإنجازه في جذب انتباه العالم إلى فن الرواية المصرية الحديثة، حسب بيان لوزارة الثقافة صادر الأربعاء.
وبدأ متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ العمل على تأسيسه 2006، ويتكون من طابقين الأول به قاعات للندوات، مكتبة سمع بصرية، مكتبة عامة، مكتبة نقدية تضم أهم الأبحاث والدراسات عن أعمال نجيب محفوظ.
والثاني يضم جناحا للأوسمة والشهادات التي نالها الراحل، وآخر لمتعلقاته الشخصية منها السبحة، النظارة الشخصية، العدسة المكبرة، سماعات الأذن، مدونات الخواطر، شرائط كاسيت، أدوات العناية الشخصية (فرشاة وكريم الشعر، العطر، ماكينة الحلاقة الكهربائية، أداة لبس الحذاء، ساعة اليد، بدلة وقبعة وحذاء، سجادة المكتب ومساحتها 2.90 * 2 متر مع بعض الأوراق بخط يده)، وقاعة المؤلفات التي تضم جميع أعمال نجيب محفوظ بطبعاتها القديمة والحديثة، إضافة إلى الأعمال المترجمة إلى جانب قاعة للسينما وقاعات عدة أخرى تحمل أسماء الحارة - رثاء - أحلام الرحيل - أصداء السيرة - تجليات ونوبل.
وقد يهمك أيضًا:
طبعة ذهبية جديدة من "حوليات" نجيب محفوظ للدار المصرية اللبنانية
100 بورتريه للأديب نجيب محفوظ في ملتقى القاهرة الدولي للكاريكاتير