القاهرة ـ مصر اليوم
كشفت مستندات جديدة بخط يد الشيخ النقشبندي أشهر المنشدين في مصر، عن أسرار حول ابتهال "مولاي" الشهير، تحمل جزءا من قصة تعاونه مع الملحن الكبير بليغ حمدي.وقال جامع تراث الشيخ النقشبندي رضا حسن، إن بحوزته مفكرات "قيثارة السماء" التي كان يكتب فيها يومياته وما كان يقدمه من أعمال بشكل يومي، ويعطى لنفسه تقييما ودرجة من 10 عن كل حفلة وعمل.وكشف جامع تراث الشيخ النقشبندي أن الأوراق تحمل جزءا من قصة تعاونه مع الملحن الكبير بليغ حمدي، ومنها ورقة من مفكرات الشيخ بتاريخ الأحد 17 أكتوبر 1971 كتب فيها النقشبندى "دعوة السيد رئيس الجمهورية محمد أنور السادات لمناسبة زواج كريمته"، وأسفلها وبتاريخ اليوم التالي الاثنين 18 أكتوبر: "القاهرة التقيت بالسيد الوزير الدكتور حاتم واللجنة"، وورقة أخرى كتب فيها "أول لقاء مع الأخ بليغ حمدي الموسيقار".
وعن هذا التعاون قال المهندس رضا حسن "الشيخ كان متواجدا في حفل خطوبة بنت الرئيس السادات في القناطر، حيث افتتح الحفل بإنشاده ومن بعده أم كلثوم وعبد الحليم، وكانت لدى السادات ملكة التذوق الفني وبليغ حمدي موجود في الفرح فدار بفكر الرئيس أن يكون هناك تعاون بين النقشبندي وبليغ حمدي، فقال لبليغ عاوز اسمع ألحانك بصوت الشيخ سيد".
وتابع: "يوم 18 أغسطس عقد اجتماع بين الوزير محمد عبد القادر حاتم والشيخ سيد وبليغ واللجنة استدعت الشاعر عبد الفتاح مصطفى وكتب 15 نشيدا سماها مجموعة أنغام الروح لحنها بليغ ومنها نشيد "مولاي" وهذه المجموعة هي "كن لنا نعم المعين، أخوة الحق، عليك سلام الله، أي سلوى، أيها الساهر، ما أعظم الذكرى، يا دار أرقم، مولاي، أقول أمتى، يا ربنا، يا ليلة في الدهر، حمدا لك الله، أشرق المعصوم، يا رب أنا أمة، رباه يامن أناجي".
وقد يهمك أيضًا:
"بيان" جائزة جديدة من "إيسيسكو" للإلقاء التعبيري باللغة العربية
انتخاب عالمة آثار عراقية عضوًا في الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم