القاهرة ـ مصر اليوم
كشف الدكتور فتحى ياسين مدير آثار مصر العليا، عن تفاصيل جديدة فى العمل بمنطقة أنقاض قصر أندراوس باشا الذي تمت إزالته مؤخراً وذلك لتعرضه للدمار وإصدار لجنة من محافظة الأقصر قراراها بأنه آيل للسقوط ويعرض حياة المواطنين للخطر، حيث تتم الأعمال فى الحفائر بصورة يومية بأيادي مصرية خالصة وبرعاية الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، وبإشراف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأضاف الدكتور فتحى ياسين فى تصريحات ، أنه بدأ العمل بالموقع في 1 / 9 / 2021 بناءاً على القرار الصادر من الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بتشكيل فريق عمل لبعثة آثرية مصرية بإشرافه، حيث بدأت أعمال الحفائر بتنظيف الموقع من الأتربة والرديم الناتج عن هدم منازل توفيق باشا أندراوس وكذلك إزالة أساسات الجدران الحديثة.
وأكد مدير آثار مصر العليا، أنه تم حتى الآن إزالة حوالى 1500 متر مكعب الأتربة من الموقع، وبالإستمرار في العمل ظهرت أساسات لمبانى من الطوب اللبن ترجع إلى فترة القرن 18، وهى تمثل أجزاء من المدينة السكنية التى بنيت على أطلال أقدم منها، وفى الجزء الشمالى للموقع تم العثور على أجزاء من مبنى من الطوب اللبن يرجع إلى العصر الروماني عثر بداخله على أجزاء من أوانى فخارية من نفس العصر، بالإضافة إلى بعض العملات البرونزية، أما فى أقصى شرق الموقع تم الكشف عن امتدادات المبانى الرومانية التى تم الكشف عنها فى السنوات السابقة وهى تمثل أجزاء من ملحقات ومخازن تخدم المعبد فى تلك الفترة.
" بداية أعمال الحفائر في موقع هدم وإزالة قصر أندراوس التاريخي بكورنيش النيل بالأقصر، بعد قرار من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بمحافظة الأقصر بإزالة القصر لتعرضه للضرر نتيجة الحفر والتنقيب أسفله خلال الفترة الماضية، حيث فجر الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن مفاجأة مدوية فى قصة إزالة وهدم قصر أندراوس باشا التاريخي بكورنيش النيل، مؤكدا أنه فور الانتهاء من إزالة وهدم القصر بالكامل سيتم البدء فى أعمال الحفر، حيث أنه يوجد أسفله شواهد رومانية وسيتم الكشف عنها بالكامل خلال الفترة المقبلة.
قد يهمك ايضا
مصر تعلن اكتشاف عشرات المقابر تعود لثلاث مراحل حضارية مختلفة