القاهرة ـ مصر اليوم
تستعد مدينة أبوسمبل جنوب أسوان، لمهرجان تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثانى مع شروق شمس يوم 22 أكتوبر الجارى، لتعلن عن حدث فريد من نوعه لا يتكرر إلا مرتين كل عام، وجسده القدماء المصريون قبل آلاف السنين. وأكد الأثرى أحمد مسعود، كبير مفتشى آثار أبو سمبل، أن المنطقة الأثرية بأبو سمبل، تحت إشراف الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة، بدأت فى التجهيز والإعداد لمهرجان تعامد الشمس، من خلال إجراء الصيانة الدورية للمعبد وإزالة تراكمات الرمال والأتربة ومخلفات الطيور من الأثر، بجانب أعمال صيانة الكهرباء وتهذيب الأشجار والمساحات الخضراء والدفع بوابات إلكترونية بمداخل المعبد وتجهيز سيارات جولف لنقل الزوار خاصة من كبار السن وذوى الإعاقة إلى ساحة المعبد.
وفى السياق، استكملت الوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل السياحية، برئاسة العميد عبد الرحمن عامر، جهودها للتطوير والتجميل استعداداً لاستضافة فعاليات مهرجان تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى لتكون المدينة في أبهى صورها أمام ضيوفها وزائريها.
وقال رئيس مدينة أبو سمبل، إنه تم تنفيذ أعمال دهان البلدورات بطريق المطار وحتى محيط المعبد بطول 5 كم ، بجانب تركيب أعلام مصر وأسوان بالطريق الرئيسى ، بالإضافة إلى رفع المخلفات بنطاق المدينة والقرى التابعة لها، مع رفع الأتربة من جانبي الطريق للحد من زحف الرمال.
وأوضح، أنه تم التنسيق مع شركة مصر للصوت والضوء لتجهيز أماكن تواجد المشاهدين للظاهرة الفلكية، وكذا التنسيق مع إدارة الملاريا لرش المدينة للتخلص من البعوض والحشرات الطائرة، فضلاً عن إجراء أعمال التطهير والتعقيم بمختلف الأماكن لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
معبد أبوسمبل يشهد ظاهرة "تعامد الشمس" على قدس الأقداس الإثنين